حاولت تحطيم كل الصعوبات بمفردها، وأرادت أن تصنع المستحيل لتوفير حياة كريمة لنفسها، إلى أن جاء فيروس كورونا الذي أثر سلبيا على العالم كله، ولكن أسماء استطاعت تحويل محنة كورونا إلى منحة تستفيد منها'، هذا هو حال أسماء فتحي شاهين، 30 عامًا، خريجة كلية الآداب قسم ألماني جامعة المنوفية.
وقالت 'أسماء'، إنها بعد ظهور فيروس كورونا وما سببه من خوف لدى الكثيرين، فضلا عن العزل الذي فرضه على المواطنين لحماية أنفسهم من الإصابة، وردت إليها فكرة بأن تقوم بتجميع الخضار والفاكهة وجميع متطلبات المنزل تحت سقف واحد وتعبئته جيدًا، وتوصيله إلى المنازل، وكان ذلك صعبا جدًا أن تصل إليه بمفردها على حد قولها، ما دفعها إلى الاستعانة ببعض الأفراد للعمل معها.
منتجات أسماء شاهين
وأضافت: 'لم أعمل في الخضراوات فقط بل قمت بالاتفاق مع عدد من السيدات لعمل بعض المُعجنات داخل منازلهن وتوصيلها من خلال خدمة الدليفري الخاصة بي ووضعها ضمن خطة التوصيل والمنتجات المتوفرة، فضلاً عن توفير المحاشي وجميع الوجبات المطلوبة من خلال السيدات'.
منتجات أسماء شاهين
وأشارت 'أسماء'، إلى أنها فكرت في توفير كل ما تحتاجه المرأة وخاصة العاملة في ظل عدم قدرتها على توفير الطعام اللازم خلال فترة عملها فيتم عمل الأطعمة اللازمة لهن مقابل أسعار في متناول الجميع، فتقوم بتجهيز الباذنجان أو الكوسة أو تقطيع الكرنب لعمل المحاشي، وخلطة المحاشي والتوابل الخاصة بها.
منتجات أسماء شاهين
واستكملت 'أسماء'، حديثها لـ 'أهل مصر'، مؤكدة أنها وصلت لكل ذلك بدعوات والدتها، وهي الآن متوفية؛ لذلك قامت بتعليق صورتها داخل المحل الخاص بها لأنها صاحبة الفضل عليها، مشيرة إلى أن من يريد نجاح فكرته يجب أن يؤمن بها.
منتجات أسماء شاهين
منتجات أسماء شاهين
منتجات أسماء شاهين
منتجات أسماء شاهين
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
