في استجابة سريعة لما نشرته 'أهل مصر'، بشأن معاناة أهالي القرى بسبب الطريق الذي يمر بقرية الحريزات الشرقية، والهماص، وعزبة النمر، وأولاد الشيخ، حول طريق 'الموت'، وجّه ممدوح عباس رئيس مركز ومدينة المنشأة بتكليف وائل الشقيري نائب رئيس المركز، ومحمود أبو عمارة، رئيس القرية وإيمان فرغل مدير قسم المتابعة بالوحدة، بالتنسيق مع الري وهندسة كهرباء المنشأة، وذلك لتنفيذ حملة نظافة ورفع إشغالات مكبرة مكونة من رئيس الحملة الميكانيكية باستخدام 11 قلابا ولودرين بطريق الهماص الدويرات بالمنشأة.
اثناء رفع مخلفات طريق الموت بالمنشاه في سوهاج
وأشار إلى أنه سيتم رفع جميع التراكمات والمخلفات والأتربة والقمامة ومخلفات الري من الطريق، وجار تجهيز الأعمدة للتركيب
وحل مشكلة الإنارة.
اثناء رفع مخلفات طريق الموت بالمنشاه في سوهاج
وكانت 'أهل مصر'، قد نشرت معاناة أهالي قرية الهماص العوامر بدائرة مركز المنشأة جنوب محافظة سوهاج، لنقص العديد في الخدمات والمرافق، بعد أن سقطت من حسابات المسؤولين، ويأتي على رأس المشكلات التي يُعاني منها الأهالي مشكلة 'طريق الموت'، والذي حصد أرواح العديد من المواطنين خلال الفترة الماضية جراء حوادث السير ونزيف الدماء لا تهدأ لتحوله لمقلب قمامة واجتاحته تلال المخلّفات، فضلًا عن تحوّله لظلام دامس في الليل لعدم وجود أعمدة إنارة.اثناء رفع مخلفات طريق الموت بالمنشاه في سوهاج
وقال 'جعفر عيسى'، 32 عامًا، أحد أهالي القرية، إن 'طريق المنشأة - العوامر' خاصة من بداية قرية العوامر، مرورا بقرية عزبة النمر، وقرية الهماص، ثم قرية الحريزات الشرقية، تحوّل إلى طريق 'الموت'، وهكذا أطلقوا عليه، حيث إنه 'لا يرحم كبيرًا ولا صغيرًا، ولا طفلاً، حيث أصبح من يسير على الطريق وينتهي من السير عليه يحمد الله أنه عبر الطريق بسلامة'.
وأضاف 'عادل سليمان'، موظف يقيم بقرية الهماص، دائرة مركز المنشأة جنوب سوهاج، أن هذا الطريق تسبب فيه وفاة الكثيرين من القرية ومن القرية المجاورة، ويرجع ذلك لعدة أسباب، منها ضيق الطريق بسبب أن الطريق بين 'ترعة ومصرف مياه'، حيث عندما قامت إدارة الري بتطهيرهما من الحشائش والمخلفات، ثم تم وضعها على جانبي الطريق من أدى إلى ضيقه الشديد.
وأوضح 'محمود حمادة'، مزارع يقيم بذات الناحیة، أن من أسباب الحوادث الظلام الدامس الذي لا يرى أحد فيه شيء، مشيرا إلى أن الطريق لا يوجد عليه أي إضاءة، ما أدى وجود حالة من الهلع والخوف الشديد لدى الأهالي.
فيما أكد 'أيمن عيسى'، أحد أهالي القرية، أن القرية تعاني أشد المعاناة في تعليم أبنائها، حيث لا يوجد معاهد أزهرية نهائيا، ولا مدارس ثانوية، حيث تبعد مسافة بين القرية وأقرب مدرسة لها يقرب من 5 كيلو مترات، مشيرا إلى أن أهل القرية يضطرون إلى متابعة وانتظار أبنائهم خوفا من سوء الطريق، حيث لا يوجد وحدة صحية، ولا مركز شباب.