قضت محكمة جنايات الزقازيق في جلستها مساء اليوم برئاسة المستشار محمد علي عبدالرحيم، بإحالة أوراق بائع أسماك إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي تمهيدا لإصدار ضده حكما بالإعدام بتهمة التعدي جنسيا على ابنته الطفلة وحملها منه سفاحا.
تعود أحداث القضية رقم 2250 لسنة 2020 جنايات الحسينية والمقيدة برقم 1372 لسنة 2020 كلي شمال الزقازيق، حيث تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا يفيد تلقي مركز شرطة الحسينية بلاغا من ربة منزل تتهم فييه طليقها "أحمد . ج. ع . ع" 40 عاما، بائع أسماك ومقيم مركز الحسينية باغتصاب ابنته الطفلة "ش" 15 عاما، وحملها منه سفاحا بغیررضائها وهددها بقتلها حال إفشائها لجريمه حتي وضعت حملها.
وأفادت الطفلة المجني عليها أنه اعتدى عليها أكثر من مرة فابلغت وبعد مرور 6 أشهر أبلغت والدتها، مشيرة إلى أن الأخيرة تقيم في القاهرة بعد انفصالها عن والدها منذ 7 سنوات وتقوم بزيارتها وأخواتها بين الحين والآخر، مضيفة أن والدتها اصطحبتها لطبيب خاص و الذي قام بالكشف عليها وأبلغها بأنها حامل.
وأشارت إلى أن والدها من متعاطي المواد المخدرة وأنه كان يحضر أقرانه المنزل لتعاطي المواد المخدرة.
وباستجواب والدها المتهم انكر ما نسب إليه من اتهام، وأضاف أن من قام بالاعتداء على نجلته شخص آخر وأقر بالتحقيقات انه متعاطيا للمواد المخدرة و بمواجهة المجني عليها بما قرره المتهم بالتحقيقات من أن من اعتدى عليها الشخص الذي اتهمه، والدها قررت بأنه صديقا لوالدها ويحضر لمنزله ليلا لتعاطي المواد المخدرة وكان متواجدا معه في إحدى المرات التي تعدى المتهم عليها فيها إلا أنه لم يعتدي عليها وأن والدها هو المعتدي عليه.
عقدت المحكمة عدة جلسات، وانتهت بإدانة المتهم وأصدرت المحكمة قرارها المتقدم.