مأساة نفسية وجسدية تعيشها 'عزيرة متولي القصبي' صاحبة الـ 43 عاما، بمحافظة البحيرة، والتي منعها مرضها من رعاية أبنائها كغيرها من الأمهات، إذ أنها أصبحت تحتاج إلى رعاية هي الأخرى من قِبل ذويها فتكاثرت عليها مصاعب الحياة، ولم يعد هناك مخرجا لها سوى بقائها في منزلها بعيد عن أعين الناس خوفا من التنمر.
انتقلت 'أهل مصر' إلى منزل السيدة 'عزيزة' لرصد معاناتها مع 'داء الفيل' الذي أصيبت به قبل 5 سنوات، وتبدّل حالها آنذاك لتواجه مرارة الأم وتتعلق بالأمل رغبة في مواصلة حياتها من أجل أطفالها.
سيدة مصابة بداء الفيل في البحيرة
في البداية تقول 'عزيزة' إنها أُصيبت بحمى شديدة على إثرها لاحظت زيادة في وزنها بشكل تدريجي، مشيرة إلى أنها أصبحت تعاني من تضخم خلال أيام قليلة، لافتة إلى أنها استعانت بعدد من الأطباء الذين شخّصوا مرضها بداء الفيل.
وتُضيف 'عزيزة'، أن الأطباء أخبروها أن علاجها غير متوفر في محافظة البحيرة، مطالبين منها السفر إلى القاهرة لتلقي العلاج، مشيرة إلى أنها لا تستطيع تحمّل نفقات العلاج كونها من أسرة محدودة الدخل وزوجها مريض.
سيدة مصابة بداء الفيل في البحيرة وتناشد بعلاجها
وتُشير إلى أنها لم تتمكن من حضور حفل زفاف ابنها، لأنها لم تتمكن من مغادرة الفراش منذ 5 سنوات، الأمر الذي زاد معاناتها، متابعة أن لديها طفل عمره 5 سنوات ومنذ ولادته يقوم أهلها برعايته بالإضافة إلى رعايتها هي الأخرى.
وتُتابع ودموعها تنهمر، أن زوجها تخلى عنها عقب مرضها ليزيد العبء عليه، حيث إنه يعاني من عدة أمراض تمنعه من العمل، مشيرة إلى أنها استعانت بعدد من مواقع التواصل الاجتماعي لنشر حالتها فتلقت وعودًا عديدة بعلاجها لكن دون جدوى.
'عزيزة' سيدة مصابة بداء الفيل في البحيرة
واختتمت 'عزيزة' حديثها قائلة: 'نفسي أخرج وأشوف الشارع والدنيا'، مشيرة إلى أنها لم تخرج من منزلها منذ سنوات، فيما قال طفلها: 'نفسي ماما تخفّ وأهتم بيها'، وناشدت 'عزيزة' الرئيس عبدالفتاح السيسي بتبني حالتها الصحية وعلاجها.
سيدة مصابة بداء الفيل في البحيرة وتناشد بعلاجها
سيدة مصابة بداء الفيل في البحيرة وتناشد بعلاجها
سيدة مصابة بداء الفيل في البحيرة وتناشد بعلاجها