اعلان

جولة داخل مصنع الأكسجين بالشرقية.. 300% زيادة الطلب بمديرية الصحة بعد كورونا.. 35 جنيهًا أعلى الأسعار (فيديو وصور)

بعد تفاقم أزمة "كورونا".. "أهل مصر" داخل مصنع إنتاج أسطوانات الأكسجين بالشرقية
بعد تفاقم أزمة "كورونا".. "أهل مصر" داخل مصنع إنتاج أسطوانات الأكسجين بالشرقية

تتعاظم أهمية الأكسجين في الفترة الحالية مع الاحتياج المتزايد له بسبب ما يعانيه العالم ومصر من تفشي جائحة كورونا، حيث يعد الأكسجين أحد العناصر الضرورية اللازمة لعلاج المصابين، مما أدى إلى تزايد الطلب عليه، واهتمام الدولة بتوافر كميات مناسبة وضمان استمرار إنتاجه.

وأجرت 'أهل مصر' جولة داخل مصنع الأكسجين بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، للتعرف عن قُرب على تفاصيل رحلة إنتاج أسطوانات الأكسجين في مدينة الزقازيق، خاصة بعد تفاقم أزمة فيروس كورونا.

وقال حمدي سليمان، نائب رئيس مجلس إدارة مصنع الأكسچين بمدينة الزقازيق، إن الأسطوانات الفارغة يتم دخولها في مكان داخل المصنع يسمى 'شبكة' من خلالها يتم تعبئتها من خلال 'طُلمبة' تضغط الأكسچين داخل الاسطوانة.

وأضاف سليمان، أن سيارات مديرية الصحة يتم دخولها بالدور لملء الإسطوانات الفارغة، مشيرا إلى أن الأهالي يأتون ومعهم إسطوانة أو أكثر خاصة إذا كان لديهم مريض بكورونا، مشيرا إلى أن الأولوية لـ ملء إسطوانات مديرية الصحة بالشرقية، لتوزيعها على مستوى المراكز وليس مدينة الزقازيق فقط.

وأشار إلى وجود تعاقد مع مديرية الصحة بتوريد 100 إسطوانة في اليوم قبل أزمة كورونا، وبعد أزمة فيروس كورونا المستجد وتحديدا الموجة الثانية وصل العدد إلى 300 إسطوانة إضافية على حسب ضغط الشغل، مضيفا أن الأسطوانات اللي تأتي من مستشفيات المراكز يتم ملؤها ووضعها في مخزن الصحة بالزقازيق.

وتابع: المصنع متعاقد مع حوالي 10 مستشفيات خاصة، مشيرا إلى أن نسبة الاستهلاك بمديرية الصحة أعلي منها بالمستشفيات الخاصة، بسبب حالات عزل كورونا، والمستشفيات الخاصة بعضها لا يوجد بها عزل وده بيقلل من استهلاكها للأكسچين هو نفس الإستهلاك العادي، وستهلاك الأهالي اللي بتتعالج في المنازل من إسطوانة لـ 3 إسطوانات، لكن إقبال الأهالي علي ملء الإسطوانات زاد أكثر من الموجة الاولي بنسبة 50% وده زود ساعات العمل عندنا لـ2 وردية 8 ساعات ووممكن نفضل 24 ساعة عمل متواصلة، ويصل إجمالي إنتاج المصنع في اليوم من 900 إسطوانة لـ 1000.

وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة، أن سعر الأسطوانات الأكسجين سعة 40 لتر يبلغ 35 جنيها، والأسعارد دي بقالها سنة أو أكثر ولم يتم رفع السعر خلال الأزمة، وهناك إسطوانات حجمها أصغر للاستخدام المنزلي ولـبعض الحضانات وسعرها 25 جنيها، أما الإسطوانات اللي بيتم تورديها لمديرية الشؤن الصحية سعرها ثابت 25 جنيها سواء قبل أزمة كورونا او بعدها لأن ده تعاقد ومش هنرفع عليهم السعر لأن هما بيخدموا المواطنين واحنا بنساعدهم نخدم الناس كلها، وبالنسبة للجمعيات الشعبية والمبادرات الخيرية يتم عمل خصم لهم لأنهم يأتون لمساعدة الاهالي.

وأضاف: 'احنا بننتج الغاز للطبي وللصناعي، في الأيام العادية، ولكن بعد أزمة كورونا تم توقف التعامل الصناعي، لان مش هنقدر نكفي كل الاحتياجات'.

وبالنسبة للإجراءات الاحترازية، قال: 'هناك التزام بارتداء الكمامات الواقية وبيتم التعقيم، ويتم تعقيم جميع الإسطوانات من خلال عامل بالمصنع'.

WhatsApp
Telegram