تقدم عدد من أهالى قرية شونى بمركز طنطا، محافظة الغربية، بالكثير من طلبات الاستغاثة، يطالبون محافظ الغربية بنقل السوق بالقرية إلى خارج الكتلة السكنية لتلافي قطع الطرق العامة، ومنع انتشار فيرس كورونا، حيث أكد الأهالي في شكوتهم إلى أن السوق الرئيسي في القرية، يمثل خطر داهم على صحتهم وعلى الحالة المرورية داخل وخارج القرية.
سوق قرية شونى
وقال أحمد براني، أحد قاطني قرية شوني: تقدمنا باستغاثات كثيرة لمحافظة الغربية بالدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، وذلك لنقل سوق شوني، كما تقدمنا بقترح لمكان بديل بالوحدة المحلية بشوني على مصرف عتمان الفرعي بشوني، لتلافي قطع الطرق العامة ومنع وإعاقة سيارات الإنقاذ والإسعاف.
وأضاف 'برانى': يُعرّض السوق حياة المواطنين للخطر، حيث يقطع طريق المصالح الحكومية والمعاهد الأزهرية لوجوده داخل الكتلة السكنية، حيث تعجز الوحدة المحلية والشرطة عن منع اشغالات وقطع الطريق العام يوم إقامة السوق.
سوق قرية شونى
وناشد 'لطفي فكري' أحد أهالي القرية، محافظ الغربية بنقل سوق شوني من موقعة الحالي والمرخص منذ عشرات السنين، والذي كان خارج الكتلة السكنية بخلافه حاليا، وتم البناء بالمناطق المحيطة به ليصبح المكان غير ملائم، مما أدى إلى استخدام الطريق العام وازعاج المنطقة السكنية ووجود مشاكل ومخالفات وعدم مراعاة لظروف المرضى والأطفال بمنطقة السوق وإعاقة حركة المرور ومنع سيارات الإسعاف والإنقاذ وتعرض حياة المواطنين للخطر وقطع طريق المعاهد الأزهرية والعزب التابعة للقرية وبعض المصالح الحكومية بمنطقة السوق.
وأوضح 'فكري': انهم تقدموا لوزير التنمية المحلية ووزير الداخلية بعدة شكاوى وتظلمات وتأخر التنفيذ، مما يعد إهدار أموال لصندوق خدمات الوحدة المحلية بشوني تقدر بألاف الجنيهات كل يوم، إلى جانب عدم مراعاة الإجراءات الاحترازية لفيرس كورونا المستجد.
سوق قرية شوني
وناشد الأهالي بتنفيذ مقترح الوحدة المحلية بشوني لحل الأمر بنقل السوق على منطقة مصرف عتمان الفرعي ومساحته تتسع لاستيعاب السوق وبعيدا عن الطرق العامة، ويؤدي نفس الغرض العام المطلوب كسوق عام يخدم قرية شوني وتوابعها وبالإشارة إلى الرقم الصادر من الوحدة المحلية رقم 4362.
سوق قرية شونى
سوق قرية شونى
سوق قرية شونى
سوق قرية شونى
سوق قرية شونى
سوق قرية شونى