يبحث صبي من أبناء محافظة الدقهلية، عن أسرته منذ ولادته، وبعد أن بحث في كل الأماكن، ولم يتمكن من العثور على أسرته، أصبح الصبي، والذي يبلغ من العمر 16 عاما، على موعد مع اليأس، ولكنه يطبق مثال 'البحث عن إبرة في كوم قش'.
وبعد أن أصبح عمره 16 عاما، قضاها في إحدى دور الرعاية بالمنصورة، بدأ يبحث في أوراقه من أجل معرفة شخصيته الحقيقة، وجد اسمه فكري العيوطي عيسي حسن، ولد في مدينة دكرنس التي تبعد عن مدينة المنصورة عاصمة الدقهلية قرابة الـ20 كيلو مترا، ووالدته تدعى تحية شوقي الإبراشي.
وقال فكري، في تصريح خاص لـ 'أهل مصر': 'أنا نفسي أوصل لأسرتي، ولكن لم أتمكن من ذلك، تربيت في دار رعاية بالمنصورة، وبعد بلوغي السن القانوني 16 سنة، تم نقلي إلى دار رعاية نبروة، وبدأت رحلة البحث عن أسرتي إلى الآن، وطرقت كل الأبواب ولم أحصل على شيء حتى الآن، وحصلت على صورة لي وأنا صغير من الدار التي تربيت فيها، وحصلت على محضر الشرطة الذي جاء فيه أنه تم نقلي إلى مركز شرطة دكرنس بعد العثور عليّ، وبشهادة ميلاد بها اسمي واسم والدي ولم أعرف الوصول إليه'.
وأضاف: 'أعمل الآن في إحدى المطاعم بالمنصور كل ما أريده في الدنيا أن أصل لأسرتي وأتذوق طعم حنان الأم'.