تعد الطرق شرايين الحياة لسكان القري البعيدة في قلب الصحراء بمحافظة مطروح ومن الشروط الرئيسية لوصول التنمية لتلك التجمعات هو خلق وا نشاء محور جديدة علي غرار ما تقوم به الدولة في المشروعات التنموية التي تقيمها في الريف المصري .
وتعاني العديد من القرى والتجمعات والنجوع بالصحراء بسبب عدم رصف الطرق أو حتي تمهيد الطرق الترابية لحين دخول الرصف لتلك الطرق تيسيرا علي سكان القرى، وقد أشاد الأهالي بتجربة الدولة في مبادرة حياة كريمة والتي كان لمطروح فيها 11 قرية علي المرحلتين الأولي والثانية الجاري العمل بها حاليا.
ويقول عطا الله الشيخ أحد سكان مدينة سيدي براني غرب مطروح، أن الطرق تساوي الحياة للبدوي في الصحراء والتي يبني عليها كافة مشروعاته في الزراعة والثروة الحيوانية فهناك طرق تقوم بها الاجهزة التنفيذية والعمل بها في الوقت الراهن لكن نحتاج الي المزيد من رصف الطرق الجديدة.
الطرق بالقرى
ويضيف محمد حسين من قرية بقبق بالسلوم بأن تمهيد الطرق الترابية بالتجمعات الصحراوية أمر هام بسبب استخدام تلك الطرق في دخول الخدمات مثل القوافل الطبية التي تخدم المواطنين وحدث من قبل عدم قدرة السيارات في دخول ومغادرة القرية لعدم وجود طرق واضحة المعالم.
ويشير إبراهيم سالم من النجيلة بأن الطرق الجديدة ساهمت بشكل كبير في فتح محور وإقامة العديد من المشروعات الصغيرة للشباب مما ساعد علي نقل البضائع ومواد الخام لتصنيعها وبيعها ونقلها الي القاهرة والاسكندرية.
تمهيد الطرق الترابية بالجليدر بمطروح
من جانبه قال المهندس محمد العشري مدير مديرية الطرق بمطروح، في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أن رصف الطرق بالقري بالصحراء يتم وفق خطط وميزانية كل مدينة بالتنسيق مع مجالس المدن وطبقا واولويات كل تجمع ونجع.
وأكد العشري في تصريحاته لـ«أهل مصر» أنه لن يتم ترك الطرق بهذا الشكل خاصة الطرق التي تخدم سكان القري في المشروعات التنموية والخدمية للنهوض بكافة مرافق المحافظة وذلك في ظل اهتمام القيادة السياسية بالساحل الشمالي الغربي والمنطقة الغربية لمصر، حيث قمنا برصف أكثر من 150 كم طرق لربط القري والتجمعات بالمدن خاصة في المناطق المحرومة في غرب مدينة مرسى مطروح.
تمهيد الطرق الترابية بقرى مطروح