يعد متحف التراث بمكتبة مصر العامة بمطروح، من المزارات التي تميز المحافظة، وتلقي الضوء على العادات والتقاليد البدوية، ورغم ذلك فإنه يفتقر للترويج والتسويق له بالشكل الأمثل عن طريق إطلاق مبادرات من قبل وزارة السياحة والآثار والمحافظة، ما يجعله مهمشًا.
وقال محمد صلاح، أحد أهالي مطروح، إن متحف التراث بالمكتبة لا يعرفه الكثيرون بسبب عدم وجود وسائل للترويج أو عمل الدعاية والتسويق الكافي لزائري وضيوف المحافظة الذين يريدون معرفة الكثير عن عادات وتقاليد أهل البادية لقبائل أولاد علي.
وأضاف بكر سالم، من مطروح، أن المتحف لا يعبر بشكل كبير عن العادات والتقاليد البدوية بسبب قلة الأدوات التي يستخدمها سكان البادية غير المتواجدة ومتوفرة بالمتحف، بالإضافة إلى عدم وجود متخصصين في المتحف ليقوموا بشرح تاريخ كل ركن وما يمثله لقيمة هذا الصرح الثقافي.
فيما تُشير نعمة العزومي، إحدى أهالي مطروح، إلى أن عدم اهتمام المسئولين عن السياحة والثقافة بالمتحف؛ متجاهلين قيمة العادات والتقاليد والرسالة التي تخرج من المتحف بالتراث العريق لجزء غال وعزيز بمصرنا الحبيبة.
ومن جانبه، قال أسامة المرسي، مدير مكتبة مصر العامة بمطروح، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، إن متحف التراث يحظي بأهمية كبيرة لضيوف وزائري المحافظة، بالإضافة إلى اهتمام إدارة المكتبة بالترويج والتسويق للمتحف خلال زيارة الوفد الكبرى للمكتبة.