على مقربة من زاوية الأموات وحضن الجبل، يقع متحف هو الأول من نوعه بمحافظة المنيا، يجسد الحكايات الشعبية بألوان فريدة للفنان التشكيلي حسن الشرق، ليتحول إلي تحفة فنية يقصدها المئات من داخل وخارج مصر.
وشيد المتحف في طابق أرضي يحوي العديد من الغرف، تمتلئ جميعها باللوحات الفنية والصور التذكارية التي كرم فيها الفنان التشكيلي حسن الشرق، فضلا عن غرفة بها عدد قليل من اللوحات ينتقل بها حسن الشرق لرسم اللوحات ينسج من خياله الإبداعي.
لم يكن الفنان التشكيلي حسن الشرق، ابن قرية زاوية سلطان المقلبة بزاوية الأموات الواقع شرق النيل فنانًا عاديا، بل تخطت شهرته حدود البلدان العربية حتى بات يقصده الفنانين التشكيليون من كافة الدول العربية والأوروبية ليحصل حجم انتاجه ما يقرب من 100 لوحة بعضها داخل متحفه الذي يعد بمثابة تحفة فنية فريدة من نوعها لم تحدث من قبل.
انطلق مشواره الفني إلي العالمية، وسطع نجم شهرته تاركا جزءا من أعماله داخل كل دولة يتوجه إليها، وظل يواصل عمله في رحلة أمتدت لأكثر من نصف قرن من الزمان، مرتديا جلبابه الصعيدي الذي يفخر به في زياراته الخارجية وفي استقباله للزوار داخل متحفه.
ويقصد متحف حسن الشرق الواقع في حضن الجبل المئات من الفنانين التشكيليين، وطلاب الجامعات والذي يضم مئات اللوحات الفنية ذات الألوان الفريدة من الفنان التشكيلي الملقب بالفرعون الهارب، والذي تم تكريمه من قبل العديد من الدول العربية والأجنبية وصنعت له ألمانيا فيلما يجسد موهبته وبراعته في الفن التشكيلي.
المتحف
المتحف
المتحف
المتحف
المتحف