ترأست الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم، اجتماع أعضاء اللجنة المشكلة لوضع خطة إخلاء الجامعة والوقاية من الحرائق، وذلك بالتعاون مع إدارة الحماية المدنية بمديرية أمن أسيوط.
وجاء ذلك بحضور الدكتور محمد أبو القاسم الأستاذ المتفرغ بقسم هندسة التعدين والفلزات بكلية الهندسة والمشرف على قطاع الدفاع المدني بالجامعة، والدكتور نبيل يس عبد الشافي الأستاذ المتفرغ بقسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة والمشرف على الشعبة الهندسية بكلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، والدكتور ممدوح علي يوسف مدرس متفرغ بقسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة، والمقدم محمد الجنزوري بإدارة الحماية المدنية بمديرية أمن أسيوط، ومصطفى حسن أمين عام الجامعة المساعد، وعبد العليم علي عبد الرحيم رئيس الإدارة القانونية المركزية بالجامعة، وناصر الدويني مدير إدارة الأمن الجامعي، ومحمد حسين عبد العال مدير إدارة الحماية المدنية بالجامعة.
وأوضحت الدكتورة مها غانم، أن اجتماع اليوم يهدف إلى بحث سبل التعاون بين إدارة الجامعة وإدارة الحماية المدنية بمديرية أمن أسيوط في كيفية الوقاية والحماية من الحرائق والتدريب على خطط الإخلاء المباني والمنشآت والتدريب العملي على عمليات الإطفاء واستخدام الأجهزة الخاصة بها، مؤكدةً أن الجامعة لا تألو جهداً ولا تدخر وسعاً في دعم إدارة الحماية المدنية للقيام على الوجه الأكمل بمهمتها في الحفاظ على القوى البشرية وتدريبها على كيفية التدخل السريع لإنقاذ الأرواح والمنشآت والممتلكات حال نشوب حريق في أي وقت وأي مكان، وذلك من خلال تنظيمها للعديد من الدورات التدريبية و المحاضرات العلمية للوقاية من الحرائق.
وأشارت إلى أن الاجتماع شهد مناقشة ثلاث محاور رئيسية حول كيفية وضع الخطط لتأمين المنشآت الجامعية من خلال الرسومات الهندسية للمباني وإعداد دراسة لمسالك الهروب، ودراسة لتجهيزات الإطفائية، وذلك وفق خطة زمنية محددة، وكذلك التنسيق والتعاون مع إدارة الحماية المدنية بمديرية أمن أسيوط، على أن تتولى إعداد وتنظيم الدورات التدريبية لأفراد الحماية المدنية بالجامعة، والارتقاء بفرق الإطفاء والتطبيق العملي لخطط الإخلاء للمنشآت ومناطق التجمع ذات الكثافة الطلابية.
وفي ختام الاجتماع، أكدت نائب رئيس الجامعة على ترحب إدارة الجامعة المستمر بكافة أشكال التعاون المشترك مع جميع الهيئات والوزارات المعنية، وذلك لخدمة وسلامة أفراد المجتمع الجامعي والمجتمع المحيط.