أعرب الدكتور علي مسعود، أستاذ الاقتصاد بجامعة بني سويف، اليوم، عن استيائه من إقامة سور على جزء من الكورنيش الشرقي، بهدف إقامة شارع مصر عليه.
الكورنيش قبل بناء السور
وأضاف مسعود في تصريحات صحفية لـ'أهل مصر'، أن هذا الأمر يتعارض تماماً مع توجه الدولة المصرية بشأن تأهيل ممشى أهل مصر على النيل، والذي يهدف إلى تمكين كل المصريين من الاستمتاع بجمال بلدهم ما ينعكس على مستوى رضاهم عن أداء حكومتهم، وانتمائهم وفخرهم بالجمهورية الجديدة التي بدأت معالمها تظهر، وإن شارع مصر كان الأفضل إقامته في نفس المكان في المستوى الثاني على طرح النهر أسفل الكورنيش وهو جاهز.
وأشار إلى أن هناك أماكن أخرى مؤهلة لإقامة شارع مصر بدون المساس بالكورنيش الشرقي وهي: مدينة سوهاج الجديدة، وكورنيش النيل بجرجا، و كورنيش النيل بالمراغة، بشرط تطوير الكورنيش وعمل مستويين يكون المستوى الأرضي الغير حاجب للرؤية النيل شارع مصر.
السور المقام على جزء من الكورنيش بسوهاج
وتابع: 'إن كان المشروع هدفه خلق فرص عمل للشباب، وهذا أمر محمود، ولكن ننسى أن سوهاج في طريقها لتصبح وجهة سياحية، وهذا المشروع بالشكل الحالي يتعارض مع رؤية المحافظة على الأجل الطويل، وكان يمكن الاستفادة من تجربتي كورنيش النيل بمحافظة الأقصر وكورنيش النيل بمحافظة بني سويف.
وأكد أستاذ الاقتصاد، أن الدولة تعمل جاهدة لدعم المواطن ورفع المعاناة عنهم، ونحن نرى التطوير الذي حل على الريف المصري، ودعمه خاصة محافظات الصعيد، والذي نجد اهتماما كبيراً بها من قبل القيادة السياسية الحكيمة.