اعلان

والدة الشهيد "عمر حامد": مفتقدة ابني في عيد الأم ورأسي مرفوعة بموته

الشهيد عمر حامد
الشهيد عمر حامد

"رفع رأسي بموته".. هكذا تفتخر أمهات الشهداء الأبطال من قوات الجيش والشرطة، باستشهاد أبناءهم في سبيل الدفاع عن الوطن، حيث تحتفل منى عوض أم الشهيد الجندي عمر حامد أمين، في 9 مارس من كل عام، بعيد مولدها وهي تحمل صورة ابنها وتسترجع ذكريات كانت تجمعهما في ذلك اليوم.

وتقول أم الشهيد خلال حديثها مع "أهل مصر"، إن نجلها استشهد في سفاجا عام 2016م، عقب انتهاءه من المرحلة التعليمية توجه لتقديم في الجيش وأصبح جنديا، وكان عمره 24 عامًا، ولم يمر على دخوله الجيش إلا أن لفظ أنفاسه الأخيرة، موضحة أنها لديها 3 أبناء، شابان وفتاة.

واستكملت: "الشهيد كان سلاح وذخيرة، ودايما ما كان يسرد لنا رحلته داخل الكتيبة، من مشقة وتعب ولكن جميع الآلم فدى الوطن وترابه، ويجب أن تكاتف من أجل الحفاظ على اراضينا ضد العدو، ويتمنى أن يموت شهيدا، والله استمع له وأصبح شهيد وفخر لي ولا أخواته".

وأوضحت، أنه قبل استشهاده بأسبوع، كان في زيارة ومتواجد معهم، ودائما ما يسرد رحلته داخل الوحدة ويقول: "يا أمي شغلنا متعب جدا، اتوقعي استشهد في أي لحظة، وأتمنى أموت شهيدا والقائدات في الجيش يحكوا لنا على الاستشهاد ومن كثرة الحكاوي أتمنى أن أكون شهيدا".

وأردفت: "يوميا كان يطمئن علينا، ويتواصل باستمرار مع أفراد العائلة، ولكن يوم وفاته لم أسمع صوته، ولكن تلقينا مكالمة من الجيش يوضحه استشهدا نجلي، كان أصعب لحظة اعيشها، لن لم يمر على وفاة زوجي عام وأصبح الأب والابن في لحظات، وكان يجروا مشروع تابع لعملهم وأثناء تنفيذ اتلغم واصيب 4 مجندين و2 استشهدوا من بينهم نجلي".

وقالت: "يوم استشهده، تواصل مع أحد الأصدقاء وفي نهاية حديثهما نجلي قال له "خلاص يا صحبي أنا هروح للأحسن منك".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً