إضاءة وألوان.. أشكال جديدة "للقُلة" تجذب انتباه المواطنين لاستعمالها في رمضان (فيديو وصور)

ثورة صناعية فى عالم القلل القناوى ببورسعيد
ثورة صناعية فى عالم القلل القناوى ببورسعيد

ثورة صناعية تشهدها ببورسعيد في صناعة القلل، تعكس إبدع الصانع المصري في تطوير القلل القناوي، للتغلب على فترة الكساد التي سببتها جائحة كورونا، حيث يصممون مجموعات جديدة من قلل الزينة التي تتميز بأشكال وألوان متعددة، تدعمها الإضاءة لتصبح تحفة فنية بديعة.

ثورة صناعية فى عالم القلل القناوى ببورسعيد ثورة صناعية فى عالم القلل القناوى ببورسعيد

ورصد 'أهل مصر' خلال جولته في الأسواق، استعدادات المحال التجارية لاستقبال شهر رمضان الكريم، ومنها محال الفخار والقلل، ويقول الحاج محمد كوتشه بائع القلل والبرام: 'صناعة القلل توشك على الانقراض وعدد الصنعية الذين يعملون بهذه الحرفة قليل جدا، خاصة في الوجه البحري وأصاب كورونا هذه الصناعة في مقتل خلال العام الماضي، لذلك نعمل على ابتكار أشكال جديدة من القلل لجذب الزبون'.

وتابع: 'مازال البرام هو موضع اهتمام الكثير من الأسر في الطبقات الشعبية، ويشهد حالة إقبال محدودة خلال موسم رمضان، ومازال البيع والشراء ضعيف إلى حد كبير'.

ثورة صناعية فى عالم القلل القناوى ببورسعيد ثورة صناعية فى عالم القلل القناوى ببورسعيد

وأضافت ابتسام الهندي إحدى المواطنات: 'أحرص على شراء القلل في شهر رمضان، وأعتبرها عادة وتعودت أن أشرب المياه منها، لها مذاق خاص بل شعور بالمتعة أثناء شرب المياه من القلة، فقد كان والدي يفضل دائما شرب مياه القلة بدلا من المياه المعدنية، ويخبرني بأنها صحية'.

يعقب فاروق مواطن: 'أشتريت مجموعة من القلل لنضعها في بلكونة المنزل أو في الركن الرمضاني الذي تقيمه زوجتي، وجدت تطورا كبيرا في أشكال القلل لتتحول إلى تحف للزينة، فأردت الاحتفاظ بمجموعة كبيرة منها لإدخل البهجة على أسرتي'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً