ألقت الأوضاع الاقتصادية بمحافظة بورسعيد فى ظل انتشار فيروس كورونا، وتجمد حركة البيع والشراء إلى حد كبير، بظلالها على سوق الياميش، وبات المواطن البورسيعيدى بعيدا كل البعد عن شراء الياميش رغم أن الأسعار لم تتحرك عن العام الماضى على أمل أن يتحرك السوق مع بداية موسم رمضان، وتوافد بعض أبناء المحافظات الأخرى على المدينة التى سيبدأ الصيف بها بداية من شهر رمضان حتى أكتوبر القادم.
ركود فى سوق اليامش ببورسعيد
وقال محمد إبراهيم، أحد تجار الياميش، إن الأسعار رخيصة جدا وفى متناول جميع المواطنين ولا يوجد زيادة بالأسعار؛ فالبندق الكيلو 180 وعين الجمل أمريكانى 360 جنيها واللوز الأمريكانى الكيلو 160 جنيها والمشمشية سعرها 100 جنيها والأسعار أقل من العام الماضى والمواطن يشترى منها حسب احتياجاته، وهناك إقبال على شراء التمر الهندى وقمر الدين الذى يصل سعره إلى 30 جنيها.
ركود فى سوق اليامش ببورسعيد
وقال محمد الأطروش أحد تجار الياميش، إن زوار مدينة بورسعيد يقبلون على شراء ياميش رمضان بكميات كبيرة، وننتظر هذا الموسم كل عام لأنه بالنسبة لنا انفراجة من حالة الركود التى نعانى منها طوال العام ولدينا أمل فى ازدياد حركة البيع والشراء خلال الأيام القادمة بصورة أكبر.
ركود فى سوق اليامش ببورسعيد
وأضافت مريم السيد، أن شراء ياميش رمضان عادة، ورغم ارتفاع الاسعار إلا أننا لابد وأن نقوم بشراء تلك السلع الرمضانية 'بنفرح الاولاد' نعتبره موسم يأتى مره كل عام ونشترى كميات بسيطة تفى الغرض منها.
وقال سمير صالح 'موظف': 'أحرص كل عام قبل بداية شهر رمضان الكريم على شراء جميع السلع الرمضانية ولكن اشترى المهم منها وليس جميعها فاشترى ما نحتاجه فى الطعام لأن أولادى يفضلون طبق الأرز بالمكسرات وخاصة فى اليوم الأول من الشهر الكريم والتمر أساسى'.
ركود فى سوق اليامش ببورسعيد
وقالت رسمية، إن أسعار الياميش دائما مرتفعة؛ ولذلك أفضل بعض الاحتياجات القليلة منها وهى أساسية بالنسبة لأسرتى؛ منها قمر الدين فهو يشعرنى بأجواء رمضان، وخلال تسوقى أحاول توفير كميات متنوعة ولكن بأوزان قليلة بمعنى بدلا من شراء كيلو أشترى نصف أو ربع.