كرم وسخاء، وعطاء وحبًا ووفاء هذا حال قرية بني حميل، بدائرة مركز البلينا، جنوب محافظة سوهاج، التي تستقبل أكثر من مليون شخص من جميع أنحاء مصر، والدول العربية، باليوم الختامي لمولد بني حميل، الذي تقيمه القرية كل عام، حيث يقوم أهالي القرية، والقري المجاورة بفتح جميع منازلهم، لاستقبال محبي ومريدي مولد 'بني حميل' وعمل 'الكحريته' من فوقه؛ وهي على حسب ما قاله أهالي القرية أن 'الكحريته سر كبير'.
قال 'إبراهيم حسن' موظف، يقيم بقرية بني حميل دائرة مركز البلينا، جنوب محافظة سوهاج، إننا نستقبل كل عام أكثر من مليون شخصًا، من جميع أنحاء مصر، باليوم الختامي لمولد بني حميل، الذي تقيمه القرية التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج، كل عام، وذلك من خلال صعود جبل بني حميل من فجر يوم الليلة الكبيرة، حتى زوال شمس ذلك اليوم.
المريدين بقرية بني جميل
ويضيف 'جمال سعد' فلاح يقيم بقرية بني حميل بدائرة المركز، أنه يطلق على قرية بني حميل بلد المشايخ، وبني حميل عرب الليل، حيث بها أكثر 40 وليا من أولياء الله الصالحين، كما أنها القرية الأم لـ 7 قرى مجاورة لها.
ويقول أسامة ربيع، أن قدوم مولد بني حميل هو بمثابة عيد لنا، حيث نشعر بسعادة غامرة، وجميع القرية تتبادل التهاني عند قدومه، حيث يأتي علينا أناسًا كثيرون، منهم، الدراويش، والمحب للمولد، والمرضا، والمصابين، هكذا الحال في كل عام.
المريدين بقرية بني جميل
وأشار معاذ عبد الله، طالب جامعي، إلى أن قرية بني حميل تختلف عن أغلب قرى الصعيد؛ كرم جميع أهلها وفتح جميع المنازل بها، حيث بها 'الكحريته' وهي عادة قديمة تأتي أصحاب الأمراض، ومتأخري الإنجاب، بدعوى علاج ذلك.
طقوس المريدين