عقد الدكتور زاهي حواس عالم المصريات، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر، بحضور الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وقال زاهي حواس، إنه عثر على مقتنيات عبارة عن خواتم وجعرين وهيكل عظمي وجالونين لحم مسلوق وهيكل عظمي لبقرتين، وسمكة في حالة حفظ جيدة.
وقال زاهي حواس لـ'أهل مصر'، إن المدينة بها شارع رئيسي متفرع منه عدة شوارع فرعية، وعثر على مقبرة ونقوش لعده مقابر أخرى تساهم في الكشف الأثري وإيضاح مكانهم، وحول احتفاظ السمكة بحالتها قال إنها ترجع إلى العصر الذهبي، وأن الفراعنة برعوا في عملية التحنيط التي لم يكشف سرها حتى الآن.
وأكد زاهي حواس، من المدينة الفرعونية المفقودة في الأقصر، إن المحافظة تشهد احتفالات في الفترة القادمة في ذكرى الملك اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون، وافتتاح طريق الكباش أفخم مما حدث في موكب نقل المومياوات.
وعلق زاهي حواس على شخص ما نشر صورا للمدينة الفرعونية المفقودة بهابو إنها مدينة مكتشفة من التسعينات، فوصفه بأنه تافه وحاقودي عايش في الخرافة، فإذا كان كلامه يوثقة بالأدلة والمراجع.
وأوضح أن المدينة المفقودة تحت الرمال تحمل اسم 'صعود آتون' في أحضان جبال البر الغربي للأقصر، والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، وقد استمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون منذ 3000 عام قبل الميلاد،
والتي تعد ثاني أضخم اكتشاف اثري بعد مقبرة الملك توت عنخ أمون، وتلك المقتنيات تمثلت في سمكة وجعرين وخواتم وبيضة واواني فخار و أحجار كريمة وتماثيل صغيرة.
وأشار إلى أن البعثة المصرية وجدت أكبر مدينة على الإطلاق في مصر والتي أسسها أحد أعظم حكام مصر وهو الملك 'أمنحتب الثالث' الملك التاسع من الأسرة الـ18، والذي حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 ق.م، وشاركه ابنه ووريث العرش المستقبلي أمنحتب الرابع 'أخناتون' آخر 8 سنوات من عهده.
وتعد المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية غرب الأقصر، حيث عثر بالمدينة على منازل يصل ارتفاع بعض جدرانها إلى نحو 3 أمتار ومقسمة إلى شوارع، وقد تم الكشف عن جزء من المدينة يمتد غربا، بينما يعد دير المدينة جزء من المدينة.
واختتم حديثه بأنه ستتوقف أعمال البحث والتنقيب عن بواقي المدينة ستتوقف لمدة أشهر ومن ثم تستأنف مجددا بالتزامن مع استمرار ترميم طريق الكباش بوسط مدينة الأقصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
