تزينت المناطق والأحياء الشعبية بمحافظة الفيوم، بالفوانيس من كل شكل ولون لإدخال البهجة والسعادة بطقوس خاصة يشترك فيها كل شارع بتجميع مبلغ من المال لشراء زينة رمضان.
وقال محمود الفيومي من أهالي حي دار الرماد وسط مدينة الفيوم، إن زينة رمضان أحد أنواع البهجة والفرحة على وجوه كل أبناء المنطقة من كبيرهم حتى صغيرهم، احتفالًا بقدوم شهر رمضان المبارك، في ظل الظروف الحالية، مضيفا أن كورونا لن يمنعنا من الاحتفال بالشهر الكريم، ولكن بطريقة أكثر حرصًا تتماشى مع الإجراءات الاحترازية المتبعة.
ويتابع صلاح حلمي من أهالي مدينة سنورس، أن شوارع القرى امتلأت بالزينة الورقية باشكال مختلفة، لاستقبال شهر رمضان، وتسابق الأطفال والشباب على عمل الزينات وتعليقها فى الشوارع؛ تعبيرا عن فرحتهم بقدوم شهر رمضان المبارك، وتعد زينة الشوارع المصنوعة من الورق واحدة من العادات والتقاليد التي يحرص عليها أهالي الفيوم باستخدام الورق والنشا وماء.
ويشير مينا محسن مصور صحفي إلى مشاركات عدد من الأقباط في تعليق الزينات فى الشوارع وعلى واجهات المنازل، وتعليق الفوانيس، احتفالا بالشهر المبارك، وقبل أيام من بداية الشهر الكريم، مضيفا أن عددا كبيرا من الشباب يقوم بتشكيل فرق عمل لتصنيع زينة رمضان، وتعليقها، بين المنازل وبعضها، للتأكيد على الحب والترابط بين أهالي الفيوم مسلمين و أقباط.