سادت موجة من الذعر بين أهالي قرى غرب طهطا بعد ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء، الأمر الذي جعل الكثيرون يتساءل عن أسباب الزيادة، التي طرأت هذا الشهر، على الرغم من أننا نعيش في أيام شهر رمضان المبارك، هل هو خطأ في القراءة؟ أم أنها رسوم إضافية تم فرضها على المواطنين؟.
يقول المواطن 'صلاح عبدالفتاح'، أن فاتورة الكهرباء هذا الشهر بلغت قيمتها ٢١٢٤ جنيها، وانا أسكن فى منزل ريفي بسيط لا أملك سوى غسالة وثلاجة وتليفزيون.
و أضاف ' رجب بخيت محمدين ' من قرية الإبعادية، فوجئت أن فاتورة هذا الشهر بمبلغ ١٨٠٥ وعند ذهابي للشركه، قالوا شعاع هى المسؤوله وبذهابي لشركة شعاع قالوا نحن شركة قراءة فقط.
وأوضح 'حسين عقيلى من بنجا' متسائلآ ما سر ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء هذا الشهر؟ حيث أن احدي الفواتير بلغت قيمتها ١٣٠٠ جنيه فى مقابل إستهلاك ١٠٠ كيلو وات .
وفي نفس السياق يقول 'فوزى عطية ابسخرون' من قرية بنى حرب، إن قيمة الفاتورة الخاصة به بلغت ١٤٦٥ جنيه.
ويطالب المواطنين النواب بمناشدة الجهات المسؤولة بالكهرباء، بأن تكون القيمة الفعلية للفواتير مقابل للإستهلاك الفعلى، ورفع الغرامات التى وقعت على الفواتير.