قررت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات المنصورة، اليوم الأربعاء، إحالة أوراق كلا من أحمد حسن فتحى عبد الحميد ونور الدين أحمد عطيه عرفة ومحمد بكر محمد عبد السلام إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي فى إعدامهم، وذلك في الجناية رقم 1876 لسنة 2020 كلى جنوب المنصورة.
وتعود أحداث القضية بالعثور على جثة طفلة يتراوح عمرها ما بين 5 سنوات بالأراضي الزراعية بقرية بشلا بالقرب من الطريق الرئيسي "المنصورة - بنها" والجثة حديثة الوفاة ويديها مربوطة بسلك كهرباء متصل بفيشة.
وأكد تقرير الطبيب الشرعي المبدئي أن سبب الوفاة الخنق، مشيرًا إلى أن الطفلة حديثة الوفاة وبها آثار تقييد بسلك من اليدين.
وأكدت تحريات المباحث أن الطفلة من محافظة الشرقية وتدعى "أروى عبد النبي حمدي"، 5 سنوات، وتقيم مع والدتها "إسراء. ج. م" بقرية التل بمحافظة الشرقية، وأنها أبلغت باختفائها قبل العثور على جثتها بيوم واحد وبتكثيف التحريات تبين أن وراء اختطافها وقتلها أحد أقارب والدتها ويدعى "أحمد. م. ر"، 19 عاما، نجار، مع باقي المتهمين.
كما كشفت التحريات أن المتهمين اتفقوا فيما بينهم على خطف أحد الأطفال وطلب فدية من أسرته وعندما فشلوا قرروا خطف قريبة الأول ولكن بعد خطفها لم يتمكنوا من تنفيذ مخططهم بسبب تعرف الطفلة على قريب والدتها وصراخها المستمر وخوفا من افتضاح أمرهم كتموا أنفاسها حتى توفيت ثم اصطحبوا الجثة في سيارة وألقوها بجوار الطريق وسط الزراعات بنطاق محافظة الدقهلية.
و أحال المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنصورة الكلية بالدقهلية المتهمين إلى محكمة الجنايات ووجهت النيابة العامة للمتهمين وفقا لما أورد بأمر الإحالة بأنهم في يوم 27/ 6 /2020 بدائرتي مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، ومركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، قتلوا المجني عليها المجني عليها "أروي عبد النبي حمدي" عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد واستغل الأول نقص نضج الطفلة وتستر خلف معاني الأخوة، وحتى تمكن المتهم الثاني منها وكمم فاهها بقطعة من القماش، ووثق حوله رباط " حزام حقيبة" وكذلك يديها إلى جسدها بواسطة "سلك كهرباء".