اعلان

محافظ أسيوط: توريد 16 ألف طن قمح حتى الآن

حصاد القمح بأسيوط
حصاد القمح بأسيوط

قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، إنه تم توريد ما يزيد عن 15 ألفا و939 طنا من القمح المحلي خلال الموسم الجديد 2021 بمختلف الشون والصوامع على مستوى المحافظة، مؤكدًا على انتظام عملية توريد القمح وأنه لا توجد معوقات في عملية التوريد.

حصاد القمح بأسيوط

وأوضح أنه تم حصاد 60 ألف فدان بمدن ومراكز المحافظة من إجمالي المساحة المنزرعة بنطاق المحافظة التي تقدر بنحو 233 ألفا و171 فدانا.

حصاد القمح بأسيوط

وأشار إلى أن إجمالي عدد الشون والصوامع المعدة لاستلام القمح هذا العام هى 28 شونة وصومعة ومركز تجميع وهنجر بمختلف القرى والمراكز تستقبل الأقماح من المزارعين مع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا وتبلغ إجمالي السعة التخزينية لها 167 ألفا و900 طن.

حصاد القمح بأسيوط

ووجه المحافظ بضرورة تسهيل كافة الإجراءات أثناء الاستلام والتيسير على المزارعين بنطاق المحافظة حفاظاً على المحصول باعتباره من المحاصيل الاستراتيجية الهامة مشددًا على اللجان المختصة بالاستلام بضرورة التحقق من جودة الأقماح الموردة وكذا مراقبة حالة التخزين في الشون والصوامع مؤكدًا على أن الدولة لا تدخر جهداً في الاهتمام بالمزارعين وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة للحصول على أعلى إنتاجية للفدان مناشدًا المزارعين بتوريد القمح للصوامع والشون المخصصة لهذا الغرض بنطاق المحافظة.

وأوضح محمد إسماعيل وكيل وزارة التموين بأسيوط، أن سعر توريد القمح المحلي هذا العام زاد عن الأعوام السابقة حيث بلغ سعر توريد القمح ما يتراوح بين 705 و725 جنيها للأردب الواحد وفقاً لدرجة النقاوة مؤكداً أن المختصين عن استلام الأقماح يعملون على قدم وساق لتحقيق معدلات توريد أعلى من العام السابق وضمان توريد القمح المحلي بالمواصفات الفنية التي اعتمدتها الوزارة بضوابط محددة.

ومن جانبها، أشارت هدى إسماعيل وكيل وزارة الزراعة بأسيوط إلى متابعة أعمال التوريد يوميًا لاستقبال الأقماح من المزارعين طبقاً لأسعار التوريد ووفقاً لدرجة النظافة المحددة لجميع الأصناف المنتجة محلياً والتحقق من جودة الأقماح الموردة ومراقبة حالة التخزين بالشون والصوامع وتسهيل كافة الإجراءات التي تواجه المزارعين خلال عمليات التوريد.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بوتين: لم ألتق الأسد منذ قدومه لموسكو وسأسأله عن مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس