فى قرية صغيرة لم يتعدى عدد سكانها الـ 20 ألف نسمة، 'القباب الصغيرة' التابعة لمدينة دكرنس، بمحافظة الدقهلية، التي اشتهرت بصناعة الكعك والبسكويت، الخاص بعيد الفطر المبارك، ويأتي إليها الكثير من الأهالي في الأماكن والقرى المجاورة.
حين تدق قدماك في تلك القرية التي تبعد عن مدينة المنصورة، عاصمة المحافظة قرابة الـ 15 كيلو مترا ويأتى إليها الكثير من كل مكان، من أجل شراء كعك عيد الفطر، تجد رائحة صناعة الحلوى فى كل مكان، تلك القرية التى يعمل فيها سكانها فى صناعة الحلويات فقط.
أكثرمن مصنع يتنافسون فى صناعة الحلوى والبدء في بيع كعك العيد بداية من نصف شهر رمضان المبارك، إلى نهايته، وبالرغم من صغر القرية إلا أنها اصبحت أكثر القرى إشهارا في مدينة دكرنس والدقهلية، بسبب كثرة المتوافدون عليها لشراء كعك العيد.
يقول السيد فتحي، أحد صناع الحلويات في القرية، هنا تعد قعلة الحلويات وخاصة صناعة الكعك والبسكويت، في الدقهلية عامة وفي المحافظات الأخرى، مؤكدا أن الكثير يأتون من أجل الشراء بسبب نظافة الصناعة فضلا عن السمعة الجيدة في صناعة الحلوى لا أحد يأكل الكعك سوى من القرية لأنه له صناعة مختلفة، ويتم بيعه على مدار شهر رمضان كاملا ويأتى لنا الكثير من المحافظات المجاورة، فضلا عن الحجز للأفراح.
أما إمام إبراهيم فيقول: 'صناعة الكعك والبسكويت، أصبحت من أهم صفات قريتنا التي تعمل في الصناعة منذ أكثر من 40 سنة وتوارثت من قبل الأجيال، وأصبحت من أكبر الصناعات المتواجدة في مصر ويأتي لنا الكثير من القاهرة للشراء وأصبحنا ننافس الكثير من المصانع الكبيرة.
كما أكدت أحلام السيد، أحد الزبائن أن تلك القرية لم يأتي العيد إلا ويتم تناول الكعك منها لأنهم يصنعونه بطريقة مختلفة عن جميع الأماكن الكبرى حتى الأماكن البرندات الكبيرة تفقوا عليهم.