اعلان

معاناة رب أسرة بسوهاج: ببيع خضار ونفسي أبني بيتي اللي قرب يقع عليا

المنزل من الدخل بسوهاج
المنزل من الدخل بسوهاج

اجتمعت الحياة وقسوتها والآلام والأوجاع وضيق الحال والجراح، خاصة عندما يأتي الفقر وكثرة المسئولية، كل ذلك اجتمع في مواطن خمسيني، يعول 6 من الفتيات، إضافة إليه هو وزوجته، حيث اتهمه الفقر هو وأسرته وجعلهم أشبه بأموات على قيد الحياة.

رفعت علي أبو زيد، عامل، يقيم بشارع المأمون بمركز ومدينة المنشاة جنوب محافظة سوهاج، هو العائل لأسرة مكونة من 8 أفراد، حيث يقوم بتأجير عربة 'كارو' للعمل عليها وبيع بعض الفواكه والخضروات، وتتكون الأسرة من 8 أفرد الزوج والزوجة و6 فتيات منهم 4 في التعليم.

المنزل من الدخل بسوهاج

قال 'أبو زيد' صاحب الـ51 عامًا: معي 6 من الفتيات، وأنا وزوجتي؛ نظرًا لضيق الحال وظروفي المعيشية، وعدم وجود حرفة أساسية قمت بتأجير عربية 'كارو' لبيع الخضروات، وبعض الفاكهة، حيث أنني أقوم بالاستيقاظ في الصباح الباكر كل يوم؛ للعمل حتى نهاية قبيل غروب الشمس، ومع كل ذلك لا استطيع توفير أقل ما يوفر لنا عيش حياة الكريمة لأبنائي، خاصة أنني لا أمتلك 'الكارو' بل هى بالأجرة، وتأخذ نصف ما أربح من عملي اليومي.

المنزل من الدخل بسوهاج

وأضاف أبو زيد: أننا نقطن في منزل، مبنى من الطوب اللبن، منذ عدة عقود من الزمان، وهو أوشك على الانهيار، حيث يوجد به الكثير من التصدعات والتشققات، في الجدران والأسقف، ما يسبب مصدر قلق دائم لنا.

ويُشير المواطن الخمسيني، إلى أنه 'عندما يكون هناك سقوط أمطار أو رياح شديدة نقوم بترك المنزل مباشرة، ونتوجه إلى جيراننا، وذلك خوفا من انهيار المنزل علينا'.

المنزل من الدخل بسوهاج

وتابع: 'صعوبة الحياة ومرارتها.. أجدها في حصولي على المال الذي استطيع تلبية بعض رغبات أسرتي.. ما يشعرني دائمًا بالضيق وآلام الشديد، فإنني لا استطيع توفير أقل أنواع الحياة الطبيعية؛ من ملبس، وتعليم ومأكل، ففي كل عام أتمنى أن تنتهي حياتي القاسية'.

المنزل من الدخل بسوهاج

ووجه أبو زيد، استغاثة إلى وزارة التضامن الاجتماعي، وإلى محافظ سوهاج، وإلى المسئولين بإعادة بناء منزله الذي أوشك على الانهيار وتوفير 'كشك بقالة صغير' للعمل فيه.

المنزل من الدخل بسوهاج

WhatsApp
Telegram