بالتزامن مع شهر رمضان، انطلق هذا العام موسم حصاد القمح بمحافظة أسيوط، بداية من شهر أبريل، ويبدأ المزارعون الحصاد بعد الإفطار وحتى موعد السحور وأحيانا إلى صباح اليوم التالى، هربا من حرارة الجو فى نهار رمضان وعناء الصوم وانتشار فيروس كورونا.
ويقول خالد بخيت أحد المزارعين: نبدأ الحصاد من بعد صلاة الفجر ولا أحتاج لعمال باليومية لأن زوجتي وأولادي الأربعة يعملون معي، مشيرا إلى أنه يمتلك 5 قراريط ويعانى من الجمعية الزراعية لإعطائه حصة من الأسمدة لا تكفى للزراعة، ويضطر للشراء من السوق السوداء.
وقال سعد محمد، الذي يمتلك فدان: نبدأ الحصاد من الصباح الباكر وننتهى بعد شروق الشمس ونستمر بعد الإفطار عدة ساعات ثم نعود للراحة ونستكمل مرة أخرى.
وأضاف: نبدأ باستخدام المنجل 'الشرشرة' ولا أستخدم الماكينة الآلية لارتفاع إيجارها، ونظرا لارتفاع أجور عمال اليومية أستعين بشباب العائلة والصغار، على الرغم من أن الحصاد الآلى يوفر الوقت.
وقالت سميحة، ربه منزل: أخرج فى موسم حصاد القمح لمساعدة زوجى وذلك لارتفاع أجور العمال وأجرى بيكون قمح من الحصاد وبجمع كمية وأبيعها وبيقتصر عملى فى موسم الحصاد على حمل الغلة وتجميع العيدان من الأرض.