يعتبر محصول القمح لمحافظة مطروح من المحاصيل المرتبطة بالأمطار، بسبب عدم وجود مصدر ري ثابت وهو من المطالب الهامة للمزارعين بتوفير مصدر ري مثل باقي محافظات الجمهورية، وتم طرح العديد من الأفكار في هذا الشأن بتوفير محطات تحلية لمياه البحر أو حفر آبار جوفية، لزراعة العديد من المحاصيل بجانب القمح.
يقول 'عطا الله الشيخ' من مدينة سيدي براني، إن الصحراء الغربية كانت في عصر الرومان سلة غلال العالم بسبب جودة التربة التي تصلح لزراعة القمح والشعير، لكن الوضع اختلف خلال هذه الفترة بسبب ارتباط زيادة المحصول أو قلته بنسبة هطول الأمطار.
ويضيف 'محمد إبراهيم' من أهالي مطروح أن زراعة القمح والشعير، من المحاصيل التي كان يعتمد عليها البدوي في الصحراء، بسبب سهولة زراعة هذه المحاصيل، ومع زيادة سقوط الأمطار يزداد إنتاج القمح والشعير، والتي وصلت في عام 2020 الي أعلي نسبة محصول، وهي 300 ألف طن من القمح، وهذا الرقم كبير بالنسبة لزراعة محصول القمح عن طريق الأمطار بدون مصدر ثابت للري .
ويشير 'باسط العوامي' من أهالي 'النجيلة'، إلى أن محصول القمح والشعير من المحاصيل الرئيسية ويأمل الاهالي توفير مصدر ري ثابت
كمحطات للتحلية من البحر أو حفر الآبار سوف يساهم في زيادة الرقعة الزراعية خاصة في مدن مطروح الغربية ' النخيلة - براني - السلوم ' ، والتي تفتقر للعديد من الخدمات .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
