استعادت بورسعيد ذكريات الزمن الجميل بعودة المصوراتى 'المصور الفوتغرافى 'بكاميرته العادية؛ لتعود الصورة الورقية لتتصدر المشهد مرة أخرى بعد أن ابتكر عدد من المصورين خلفيات لسلاحف النينجا وباربى، مما فتح بابا للرزق لأصحاب هذه المهنة التي كادت أن تندثر مع انتشار كاميرات التليفون المحمول.
و قد شهدت الصور الفوتوغرافية إقبالا كبيرا من الأطفال؛ خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك، لتشتد المنافسة بين كاميرات الهواتف المحمولة والمصور الفوتغرافى مرة أخرى.
والتقت 'أهل مصر'، بحسن عثمان أحد الشباب الذين قاموا بعمل سيشن للتصوير بشارع طرح البحر أمام حديقة المنتزه، حيث أكد أنه حرص منذ اليوم الأول لعيد الفطر المبارك على عمل شيء مختلف يجذب الأطفال؛ لذا وضع صورا تمثل شخصيات كرتونية يعشقها الأطفال مثل سلاحف النينجا وسونويت و باربى وغيرها من الشخصيات المحببة للأطفال، والذين يقومون بتقليدها مع وضع مجموعة من الألعاب التى تجذب الأطفال بصورة كبيرة أيضا فى نفس المكان.
وعن أسعار الصور الورقية، قال عثمان إنها تتراوح ما بين 20 إلى 25 جنيها ويمكن الحصول عليها خلال ساعة من وقت التصوير.
وقالت ريهام على، إن مشهد الشخصيات الكرتونية لفت انتباه طفلك وطلب منى أنا ووالده أن ندخل المكان ليتمتع باللعبة المحببة إليه ركوب 'السيارات'، وطلب التصوير مع تلك الشخصيات الكرتونية بإلحاح وبالفعل كان سعيد جدا وكأن بهجة العيد تحققت له فى هذا المشهد الجميل.
وأضاف رضوان فاروق، بأنه أراد أن يلتقط صورة لحفيده فى هذا المكان لتكون للذكرى، مؤكدا بأن الصورة الورقية تمثل ذكرى للمكان والزمان ولها طابع خاص عن صورة الموبايل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
