شهدت شواطئ بورسعيد إغلاقا تاما فى اليوم الأول لعيد الفطر المبارك كما صدرت التعليمات بإغلاق الكافتيريا الموجودة على طول الشاطئ؛ الأمر الذى أثار استياء المواطنين، حيث أنهم يعتبرون الشاطئ هو المتنفس الرئيسى لهم فى أجواء الصيف وارتفاع درجة الحرارة.
وقال إبراهيم عبد الله: 'كنا نذهب إلى الشاطئ بعد أداء صلاة العيد مباشرة وكان يعتبر لنا بمثابة متنفس رئيسى للهروب من ارتفاع درجة الحرارة و كان أبناؤنا يلعبون ويتمتعون بأجواء عيد الفطر ولكن للأسف هناك كافتيريات داخل المحافظة مكتظة بالناس دون اتخاذ أي إجراءات وقاية لفيروس كورونا حرمتنا من المتعة على شاطىء بورسعيد.
وعقبت آلاء بأن طبيعة كافتيريا الشاطئ مفتوحة ولا يوجد بها تزاحم والهواء الطلق يحيطنا من كل مكان ولا أدرى هل قرار إغلاقها سيمنع كورونا لأنه فى الوقت نفسه الناس مكتظة فى الشوارع وعلى المقاهى والكافتيريا بصورة مرعبة.
وعبر أحد أصحاب الكافتيريا عن استيائه، وقال إن قرار إغلاق الكافتيريا يعتبر 'موت وخراب ديار'، وللعام التالى على التوالي كورونا يقضى على أرزقنا فبعد أن استعدينا لاستقبال عيد الفطر المبارك وتوقعنا أن يكون الإغلاق للشاطئ نفسه وليس الكافتيريا لأن الكافيهات داخل بورسعيد مفتوحة، وتساءل هل يتم إغلاق المفتوح وفتح المغلق؟
وأدى أهالى بورسعيد شعائر صلاة عيد الفطر المبارك فى مساجد بورسعيد اليوم وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة لمنع تكدسات المواطنين منعا لانتشار فيروس كورونا المستجد، واصطحب الأهالى أسرهم وحرص الكثير منهم على ارتداء الكمامات وجلب سجاد الصلاة ضمن الإجراءات الاحترازية.