خبيرة علاقات اجتماعية: 3 فوائد عادت على الأسرة بسبب "كورونا"

منى تجاربي استشاري العلاقات الأسرية
منى تجاربي استشاري العلاقات الأسرية

أصبحت الأسر في مختلف بقاع الأرض بسبب جائحة كورونا، مضطرة للبقاء داخل المنزل لأيام طويلة، وعلى الرغم من أن الكثيرين يرون أن لهذا الأمر سلبيات إلا أن له إيجابيات أيضا، وهو ما تخبرنا به استشاري العلاقات الأسرية منى تجاربي ي السطور التالية.

الترابط الأسري:

تقول منى تجاربي، إن بسبب الأعباء الاقتصادية والرغبة في تحقيق مكاسب اجتماعية، يقضي الزوجان أغلب ساعات النهار وأحيانا الليل في العمل، لشراء سيارة جديدة، منزل أكبر، وغيرها، إلا أن بسبب فيروس كورونا، أصبح على أفراد الأسرة التواجد معًا، وهو يؤدى بالتبعية للتحدث والتحاور، وبالتالي زيادة الروابط الأسرية.

مراقبة تصرف الأبناء:

التواجد لفترات طويلة مع أطفالك، يجعلك تراقبهم بصورة أكثر عمقًا لتلاحظ تصرفاتهم ورغباتهم، وتبدأ في تقويم السلوك بشكل صحيح وسليم، وزيادة التقارب بين الأب وأبنائه على وجه الخصوص.

توفير مصروفات الأسرة:

البقاء بالمنزل لفترات طويلة، يجعلك تقلل من تكلفة المواصلات والتنقل والإنفاق على الكماليات والأكل في المطاعم والتسوق، وهذا سينعكس بشكل إيجابي على ميزانية الأسر.

وعلى الرغم من إيجابيات العزل المنزل، إلا أن له سلبيات ، خاصة إذا كان الأطفال في مرحلة عمرية صغيرة ما بين 3 إلي 10 سنوات، لأنها تجعل الطفل انعزالي يخشي اللقاءات الاجتماعية، وهنا يقع دور الأم في تأهيل الطفل للعودة للحياة الطبيعية مرة أخرى، من خلال التواصل مع أفراد الأسرة الكترونيا، عبر التطبيقات المختلفة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً