'عليا الطلاق ما أنت مستلمة الأرض ولا بيعاها لو على رقبتي'، بهذه الكلمات بدأت ناريمان حسين الزنجلي ابنة مركز شبراخيت حديثها لـ'أهل مصر' لوصف معاناتها إثر رفض مستأجر لأرض تقع جوار أرضها بيعها لأرضها.
وأشارت 'الزنجلي' إلى أنها تعرضت لضائقة مالية إثر مرض شقيقها الأمر الذي دفعها لبيع أرضها التي تقع بمحلة صا بمركز شبراخيت في محافظة البحيرة.
وأضافت أنها تعاني من مضايقات 'أشرف. ع' المستأجر لأرض ابنة عمها الأرملة، مشيرة إلى أنها قامت ببيع أرضها لشاب ولكنه لم يستطع التمكين منها جراء رفض المستأجر تسليم الأرض التي تقع جوار أرضها دون وجه حق.
وتابعت أنها حاولت الصلح معه مرارا لكن دون جدوى حيث أنه وأشقائه افتعلوا العديد من المشاكل معها، مشيرة إلى أنها تعرضت للتهديد منهم خلال لقائها معهم داخل مركز شرطة شبراخيت، قائلة: 'هددوني وقالي عليا الطلاق ما هتقدري تبيعي ولا تشتري لو على رقبتي'، مضيفة أن ذلك التهديد كان داخل مركز الشرطة.
وذكرت أنها قامت بعد مرور عام بجمع أموال بيع الأرض مرة أخرى ودفعها للمشتري، قائلة: 'ازاي أرضي ومش قادرة أبيع ولا أشتري فيها، دي بلطجة مغتربين وبتزداد يوم بعد يوم'.
وتابعت: 'أنا عايشه في جحيم عليا ديون وهتحبس، وبيعت وسجلت ولم يتمكن المشتري من التمكين فاشتريت الأرض مرة أخرى'، مستنكرة ما يقوم به المستأجر المجاور لأرضها من حيث التحكم في أرضها من خلال منعه لاتمام عملية البيع.
وقالت إنها قدمت العديد من الشكاوى لمجلس الوزراء والنائب العام وكان هناك إستجابة حيث تم فتح المحضر الذي حررته داخل مركز شبراخيت لكن توقف الأمر مرة أخرى، مضيفة أنها منعت هي الأخرى من نزول أرضها قائلة: 'المشتري جه معايا وهما منعوني أنزل أرضي أنا وهو بالرغم أنه كان معايا مسئولين من رجال الحكم المحلي للقرية التي تقع بها الأرض'.
'أنا طلعت معاش بدرجة وكيل وزارة تربية وتعليم علمت أجيال ومش قادرة أخد حقي ومحدش من المسؤولين واقف جمبي'، واصلت ناريمان حديثها بتلك الكلمات باكية من سوء حظها، مناشدة الجهات المعنية بالنظر إلى شكواها حتى تتمكن من بيع أرضها وسداد ديونها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
