في كل قرية ومدينة فى محافظة الدقهلية، يبدأ الكثير من الشباب في التبرع من أجل تنظيف المقابر، وبعد إجراء ذلك يشاهدون الكثير من الأعمال التي تتسبب فى إلحاق الأذى بالكثير من المواطنين، ودفن هذه الأعمال بداخل المقابر.
ففي مدينة 'محل الدمنة'، التي تبعد عن مدينة المنصورة، عاصمة المحافظة قرابة 10 كيلو مترات، قام عد من شباب المدينة بالتبرع في تنظيف المقابر، وتبين وجود العشرات من أعمال السحر المدفونة بداخل المقابر، وتم تجميع نحو 40 'شيكارة' كبيرة وتم حرقها، الأمر الذي تسبب فى خوف الكثيرين، وتسائل البعض عن سبب ذلك فى قيام البعض فى أذى الغير.
يقول محمد نعمان، أحد المتبرعين فى تنظيف المقابر: 'فوجئنا أن الأمر غير طبيعيا، أعمال سحر بكل الأنواع، تسببت في أذى الكثير من الأهالي، وقمنا بتنظيفها، ولكن الأمر المحيّر لماذا كل هذه الأعمال والتصميم على أذى الغير؟، حتى ولو كان بسبب الكثير من المشاكل، موضحا أن الأمر كان عجيبا بعد مشاهدة أعمال سحر بصور لأشخاص بعينها، فضلا عن أعمال سحر لفتيات صغيرات في السن، بسبب الحقد والغيرة منهن.
في قرية 'أشمون الرمان'، التابعة لمدينة دكرنس أيضا، التي قام العديد من شباب القرية بمحاولة تنظيف المقابر، والتي وجدوا فيها الكثير من أعمال السحر، قام بها العديد من الأهالى لبعضهم البعض، ووصل الأمر إلى دفن السحر مع الموتى ، وسط تعجب الكثيرين.
ويُضيف 'السيد فتحي' أحد أبناء قرية 'أشمون الرمان': 'لم نصدق ما شاهدناه من السحر والتعويذات، التي تتسبب فى أذى الغير دون وجه حق، ولا يمكن أن يقوم بني آدم بأذية أحد بهذه الطريقة مهما كانت الأسباب، خاصة بهذخ الطريقة، حيث وصلت الأعمال إلى المرض وآلام الجسد والتفرقة بين الزوجين، وكل تلك الأنواع نقوم بتنظيفها، ويقوم أحد الأشخاص بالتعامل معها وحرقها بطريقة معينة من أجل إبطالها'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
