شيع اليوم، المئات أهالي قرية تونس ومركز يوسف الصديق، بمحافظة الفيوم، جنازة الفنانة التشكيلية إيفلين بورية، صاحبة أول مدرسة لتعليم وصناعة الخزف بقرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق، حيث تم إجراء القداس على الجثمان الفقيدة داخل منزلها بقرية تونس ثم تم ح-مل جثمانها داخل صندوق خشبي إلى مثواه الأخير.
حضر المهندس كمال سلومة رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق مراسم تشييع الجثمان نائبا عن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وسط أحزان ودموقع العشرات من تلاميذها خريجي مدرسة صناعة الخزف بقرية تونس السياحية وسط مشهد مهيب يجسد الوحدة الوطنية بالقرية الثانية التابعة للوحدة المحلية لقرية قارون حيث تتلاصق مقابر المسلمين مع الأقباط في مكان واحد أعلى جبل قرية قارون.
وكانت الفنانة التشكيلية قد انتقلت إلى الأمجاد السماوية وتم وتوقيع الكشف الطبي من قبل مفتش الصحة عليها تبين أن الوفاة نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية أدى التي توقف عضلة القلب.
وكان الدكتور أحمد الا محافظ الفيوم، قد نعى وفاة السيدة إيفيلين بورية - سويسرية الجنسية، رائدة صناعة الفخار بقرية تونس السياحية، التي وافتها المنية.
وقال محافظ الفيوم: أن الفقيدة كانت تعشق الفيوم، واستقرت بقرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق منذ ستينيات القرن الماضي، وأسست جمعية ومدرسة لصناعة الخزف والفخار بالقرية، وتعليم الشباب والفتيات حرفة تصنيع الخزف والفخار، وساعدتهم في إقامة ورش خاصة بهم، وفتح مجالات لتسويق منتجاتهم محلياً ودولياً.
وأضاف أن السيدة إيفيلين عملت جاهدة ً على تحويل قرية تونس من مجرد قرية ريفية إلى قرية سياحية ذات طابع خاص وقِبلة للزوار من مصر ومختلف دول العالم، معرباً عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
