ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على 14 شخصًا وقطعتين سلاح آلي حتى الآن من عائلتي السعدية والعوامرة، بعد مقتل 10 أشخاص وإصابة 8 آخرين في اشتباكات واقعة مذبحة قرية أبو حزام بقنا بمركز نجع حمادي، شمال محافظة قنا، وجاري ضبط المتهمين الآخرين.
وبدأت النيابة العامة تحقيقًا موسعًا حول واقعة اشتباكات قرية أبوحزام وتحريز كاميرات المراقبة لكشف التفاصيل الكاملة وراء مقتل 10 أشخاص وإصابة 8 آخرين بينهم أطفال وسيدات من عائلات أخرى.
مذبحة أبو حزام بقنا
وكانت شهدت قرية أبوحزام والتي عُرفت إعلاميًا بقرية ' الدم والنار' لكثر الخلافات الثأرية بين عائلاتها والسلاح، اليوم الأربعاء، مجزرة بشعة راح ضحاياها 10 قتلة و8 مصابين بينهم طفلين، بمركز نجع حمادي، شمال محافظة قنا.
أفاد شاهد عيان لمجزرة قرية الدم والنار، أن المشاجرة كانت بين عائلتي العوامر والسعدية نشبت بسبب خلافات بين فردين من العائلتين، وأسفرت عن مقتل سامي عبدالشكور من عائلة السعدية، بطلقات نارية من قبل عائلة العوامر.
وأضاف الشاهد أن عائلة العوامر احتجزت جثة القتيل ورفضت تسليمه لعائلته، فبادرت عائلته السعدية بقطع الطريق للانتقام من عائلة العوامر، وأطلقوا وابلا من الرصاص من قبل 4 أسلحة نارية آلية على سيارة ميكروباص عائد من مركز نجع حمادي للقرية ظنا منهم أنه يضم أفراد عائلة العوامر، فقتلو ركابه من بينهم أطفال.
وأوضح أيضًا أنه بعد فحص هوية الضحايا تبين أن الميكروباص يضم أفراد من خمسة عائلات مختلفة بينهم أطفال، مشيرًا انه تم فحص كاميرات المراقبة من قبل الأجهزة الأمنية، حرزتها النيابة العامة لتسهيل عملية تحديد هوية المتهمين وضبطهم.
بدأت الواقعة عندما اللواء محمد أبو المجد، مدير أمن قنا، تلقى اخطارًا، بنشوب مشاجرة مسلحة بين عائلتين السعدية والعوامر، بقرية ابو حزام بنجع حمادى، وإطلاق النيران على سيارة ميكروباص، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 8 آخرين.
وجاءت أسماء الجثث كالآتي : مقتل هدى سعيد نور، 8 سنوات، ومحمد سيد محمد، 22 سنة، وحنان حمادة شاكر، 20 سنة، ويوسف مسعود أنور، 15 سنة، وعدل حسين أحمد، 45 سنة, وسامي عبد الشكور محمد، 43 سنة، وفتحي عمر محمد حسين، 30 سنة، ونور الدين عبد الشافي محمد 65 سنة، واثنين مجهولي الهوية.
فيما أصيب 7 آخرين وهم : هدية شحات، وجمال عبد اللطيف، وصابرين أحمد، وايوب وليد، وثناء محمد، وعلاء عبد الصبور، وناجح مسعد.
تم نقل الجثت والمصابين إلى مستشفيي قنا الجامعي ونجع حمادي العام، وانتقلت قوات أمنية إلى مقر الواقعة، وجاري اتخاذ الإجراءات اللازمة