اعلان

أهالي قرية صفيطة بالشرقية محرومون من العلم الشرعي بعد هدم المعهد الأزهري: بقالنا سنين بنطالب بإعادة بنائه (فيديو وصور)

على مدى أكثر من عشر سنوات تقدم أهالي قرية صفيطة التابعة لمركز ومدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، باساغاثات ومناشدات لعدد من الجهات المختصة في الدولة لإعادة بناء المعهد الديني الأزهري بالقرية، دون جدوى، ما أدى لتفويت الفرصة على أطفالهم وعدم الدراسة في الأزهر الشريف.

وقال 'سعيد حجازي' أحد اهالي القرية ويعمل موجهًا بالتربية والتعليم، إنه تم بناء معهد أزهري منذ أوائل الثمانينات، وكان أحد الأهالي قد تبرع بقطعة أرض وتمت الموافقة وقتئذ على بنائها، وتم التنفيذ بالجهود الذاتية من قبل أبناء القرية.

وأضاف: بدأ العمل الدراسي في المعهد ومنذ ذلك الحين تخرجت دفعات عديدة، واستضاف المعهد الأزهري في عام زلزال 1992 طلاب المدارس (التعليم العام)، بعد سقوط المدارس بفعل الزلزال.

وأضاف 'ياسر مفتاح' أحد أهالي القرية: المعهد تم هدمه بقرار من الإدارة الهندسية بمشيخة الأزهر الشريف، في عام 2009 على أمل إعادة بنائه، وقد تضمن قرار الإزالة أنه خطر على أرواح الطلاب إذ تصدع جانب منه وبناءً عليه تم الهدم، لافتا إلى أنه وإلى الآن لم يتم إعادة بنائه، مؤكدا على أنه منذ عام هدمه لم يلتحق أبناء القرية بالأزهر الشريف، وبالتبعية لم يدرس الطلاب المواد الشرعية الإسلامية والقرآن الكريم.

وأشار 'سعيد عبدالمنعم' أحد أهالي القرية إلى أن المعهد لم يكن بحاجة لإزالة لكامل المبنى وإنما كان به جزء متصدع وفي حاجة لترميم أو إزالة جزئية، لافتا إلى أنه تم هدم المعهد كاملا لصالح قرية مجاورة لينتقل المعهد الأزهري هناك، وبالفعل فإن القرية المجاورة تعمل بالأوراق الرسمية لمعهد أزهري قرية صفيطة وإدارته الخاصة'.

وقال 'سرور' أحد الأهالي إن أقرب معهد أزهري يبعد نحو أكثر من 3 كيلو مترات عن القرية، لذلك لم يلجأ للتقديم لأحفاده في معهد القرية المجاورة خوفا على أطفاله من خطر الطريق والسيارات والموتوسيكلات'.

وأطلق أهالي قرية صفيطة نداء لرئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي ثم مشيخة الأزهر الشريف لإعادة بناء المعهد الديني روح الأزهر ومنبر العلم، مؤكدين أن المعهد يخدم طلاب القرية والقرى المجاورة من مراكز مجاورة كمركزي منيا القمح وبلبيس وأخير الزقازيق.

WhatsApp
Telegram