حصل ' أهل مصر' على أول صور لقرية أبوحزام المعروفة إعلاميًا ببلاد الدم والنار، بعد المذبحة البشعة التي راح ضحاياها 17 قتيلًا ومصابًا بسبب الاشتباكات المسلحة بين عائلتي السعدية والعوامر، في نجع حمادي، شمال محافظة قنا.
وظهرت قرية أبوحزام من خلال الصور في حالة من الهدوء سيطرت عليها، حيث اختفوا المواطنين من شوارعها بعد التعزيزات الأمنية التي انتشرت فيها بسبب مذبحة الميكروباص التي راح ضحيتها 10 أشخاص، وأصيب 7 آخرين بحالة خطرة تم نقلهم لمستشفى سوهاج الجامعي.
كما أن القرية رغم حزنها الشديد على الضحايا والرعب الذي حاوطها، إلا أنها شهدت في صلاة الجمعة خروج الأهالي لتأدية الصلاة في المسجد وألقى الإمام الخطبة عليهم تحت عنوان ' قتل الأبرياء بغير حق'
وكانت قد شهدت قرية أبوحزام والتي عُرفت إعلاميًا ببلاد ' الدم والنار' يوم الأربعاء الماضي، مجزرة بشعة راح ضحاياها 10 قتلة و7 مصابين بينهم طفلين، بمركز نجع حمادي، شمال محافظة قنا.
وجاءت أسماء الجثث كالآتي : مقتل هدى سعيد نور، 8 أعوام، ومحمد سيد محمد، 22 عامًا، وحنان حمادة شاكر، 20 عامًا، ويوسف مسعود أنور، 15 عامًا، وعدل حسين أحمد، 45 عامًا, وسامي عبد الشكور محمد، 43 عامًا، وفتحي عمر محمد حسين، 30 عامًا، ونور الدين عبد الشافي محمد 65 عامًا، وسيدتين تم كشف هويتهم أمس.
فيما أصيب 7 آخرين وهم : هدية شحات، وجمال عبد اللطيف، وصابرين أحمد، وايوب وليد، وثناء محمد، وعلاء عبد الصبور، وناجح مسعد.