قال محمد عبدالله زوج السيدة المتهمة بقتل طفلهما الرضيع ضربا، إن ابنتهما الرضيعة توفيت منذ عامين بعد إصابتها بتجمع دموي، مضيفا أنه علم بتعديها عليها بالضرب ولكنه لم يصدق ذلك.
وتابع الزوج: منذ عامين رزقنا الله بطفلة أصيبت بتجمع دموي ونقلناها إلى مستشفى الزقازيق الجامعي لتلقي العلاج اللازم، وأثناء توجهي لمتابعة حالتها في المستشفى أخبرني بعض الأشخاص أن والدتها تعدت عليها بالضرب قائلة موتي.. أنا مش عوزاكي.
أضاف: لم أصدق ما قالوه لي وقتها ورديت قائلا دي أمها وبتحبها مستحيل تقول كدا أو تعمل فيها كدا.
وتابع: توفيت الطفلة متأثرة بعد ذلك ثم رزقنا الله من أشهر بطفل آخر إلا أنني فوجئت به عند عودتي من العمل ملقى على أريكة جثة هامدة ومطلخا بالدماء فيما هربت والدته من المنزل، وتبين أنها وراء ارتكاب الواقعة.
كان اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا من اللواء دكتور أيمن مطر، حكمدار المديرية لقطاعي الجنوب والعاشر من رمضان، بورود بلاغا لمركز شرطة بلبيس من محمد عبدالله هاشم، 44 عاما، يتهم زوجته «م.ع.أ» 26 عاما بالتعدي على طفلهما الرضيع الذي يبلغ من العمر 3 أشهر بالضرب باستخدام ريموت تلفزيون عدة مرات ما أدى لوفاته بسبب تضررها من كثرة بكائه ورغبتها أن تخلد للنوم ولاذت بالفرار.
وتحرر محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وتم نقل الطفل إلى مستشفى بلبيس المركزي وجرى التحفظ عليه بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وقررت النيابة العامة بإشراف المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية حبس الأم المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق.