اعترف المتهم "سيف.س.ع"، مفتش بالتموين، الذي اشعل فتيل مذبحة أبوحزام، في تحقيقات النيابة التي باشرها المستشار محمد المراغي، مدير النيابة، تحت اشراف المستشار إيهاب، رئيس النيابة العامة بنجع حمادي قائلا، كنت أجلس في منزلي وقدم لي المجني عليه سامي عبد الشكور، وكان معه سلاح، فطلبت منه شرائه، كان المجني عليه يريد 100 ألف جنيه لبيع ما بحوزته من سلاح.
وأضاف: نشبت بيننا مشادات كلامية، بسبب خلاف على ثمن السلاح، حتى قررت أن أحصل على السلاح منه عنوة، فأحضرت سلاحي وقتلته في منزلي، ثم قررت دفن سلاحي المستخدم في الواقعة ودفن السلاح الذي كان بحوزة المتهم في التربة، وهربت لمنزل شقيقتي بالقاهرة منطقة المعادي.
كما أنكر الثلاث متهمين الباقين، الذين تم ضبطهم من عائلة المجني عليه الأول "السعدية"، من بينهم نجله، قيامهم بإطلاق النيران على سيارة ميكروباص، وقتل 11 شخصًا وإصابة 5 آخرين بداخلها، وتم ترحيل المتهمين إلى سجن خارج محافظة قنا، لدواعي أمنية، بعد أن قررت النيابة العامة، تجديد حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وقد ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على 4 متهمين من بينهم سيف.س.ع مفتش تموين، المتهم في قتل المجني عليه الأول سامي.ع، والذي ثأرت عائلته بعد قتله ، وأطلق أقاربه النيران على سيارة ميكروباص، مات فيها 12 أشخاص وأصيب 5 آخرين، بينهم سيدات و أطفال.
وأسفر الحادث عن مصرع، هدى سعيد نور، 8 سنوات، ومحمد سيد محمد، 22 سنة، وحنان حمادة شاكر، 20 سنة، ويوسف مسعود نور، 15 سنة، وعدل حسين أحمد، 45 سنة، وسامي عبد الشكور محمد، 43 سنة، وفتحي عمر محمد حسين، 30 سنة، ونور الدين عبد الشافي محمد 65 سنة، ة سعدات عبد الواحد محمد، ونجمية إسماعيل محمد، 45 ، 55 عاما، وعلاء عبد الصبور سائق السيارة.
وإصابة هدية شحات، وجمال عبد اللطيف، وصابرين أحمد، وأيوب وليد، 5 سنوات وثناء محمد، وناجح مسعد، 15 سنة.