أصدرت محكمة جنايات الفيوم الدائرة الخامسة برئاسة المستشار جنيدي الوكيل رئيس المحكمة، وعضوية المستشار أسامة عبد المنعم سالم الرئيس بالمحكمة وعضوية المستشارين علاء محمد عبد الوهاب ووسيم ماهر إسكندر المستشارين بمحكمة استئناف بني سويف وحضور السيد حسام صلاح موسي وكيل النائب العام والأستاذ حازم سليمان السيسي أمين السر و محمد سيف مساعد أمين السر والأستاذ صالح كيلاني مسؤول التنفيذ حكم الحبس ثلاث سنوات على فرارجي قتل زوجته و زوج شقيقته.
انكشف الستار على واقعة قيام "فرارجي" بقتل زوجته وزوج شقيقته، انتقاماً لشرفه في مركز سنورس بمحافظة الفيوم، بعدما وجدهما يمارسان الرذيلة في فراش الزوجية الخاص به، بإصدارها الحكم بحبس "الفرارجي" 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، لقيامه بطعن زوجته عدة طعنات ثم ذبحها ونحر رقبتها، بالإضافة إلى طعن زوج شقيقته عدة طعنات متفرقة بالجسم وذبحه مستخدماً سكينتين يستخدمهما في ذبح الدواجن، بعدما شاهدهما عاريان كما ولدتهما أمهما يمارسان الرذيلة في فراش الزوجية الخاص به، فأغلق باب الشقة واستل سكيناً وانتقم لشرفه.
وبدأت الجلسة برئاسة المستشار جنيدي حسين الوكيل وعضوية المستشارين أسامة عبد المنعم، وعلاء عبد الوهاب، وأصدرت المحكمة حكمها بالسجن 3 سنوات مع النفاذ لفرارجي يدعى محمود أحمد فتحي ا ع، تاجر دواجن بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، بالإضافة إلى إلزامه بالمصاريف الجنائية، لقيامه بذبح زوجته علياء ك ق، ومحمد م أ "زوج شقيقته" في أكتوبر الماضي، بسكينتين بعدما شاهدهما يمارسان الرذيلة في فراشه وهما عاريان، ثم سلّم نفسه لضباط مركز شرطة سنورس واعترف بجريمته.
وكانت تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر أكتوبر 2020، حينما جاء "فرارجي" إلى قسم شرطة سنورس، وأخبر رئيس المباحث أنّه قام بذبح زوجته وعشيقها "زوج شقيقته"، موضحاً أنّه ذهب مبكراً لشراء الدواجن وحينما وصل إلى المحل الخاص به فوجئ بنسيانه المفاتيح في المنزل فعاد ليأخذها فوجد زوجته وزوج شقيقته يمارسان الرذيلة دون أن يشعرا به، فاستل سكينتين من المطبخ، ثم فاجأهم وانهال عليهما طعناً، حيث ذبح زوج شقيقته أولاً، ثم ذبح زوجته انتقاماً لشرفه.
وقيدت المحكمة القضية بكونها جريمة "زنا" وليست جريمة قتل، بناءاً على تحريات المباحث التي أكدت قيام المتهم بقتل المجني عليهما لممارستهما الزنا في فراش الزوجية الخاص به، وأنّ الجاني ذبحهما خلال نوبة غضب سيطرت عليه بسبب ضبطه زوجته في أحضان عشيقها متلبسين خلال ممارستهما الرذيلة عاريان في فراشه.
وأكدت تحريات المباحث أنّ المتهم خرج لشراء دواجن من السوق وحينما عاد إلى المحل اكتشف نسيانه للمفاتيح وأدوات الذبح فعاد إلى شقته وبينما كان يفتح الباب فوجئ بزوج شقيقته يخرج من غرفة نومه عارياً تماماً، وخلفه زوجته عارية من كافة ملابسها، فأغلق باب الشقة واستل سكيناً وطعن زوج شقيقته طعنتين في البطن والصدر، ثم طعن زوجتها طعنتين ببطنها ووجها ثم ذبحها، وفوجئ بزوج شقيقته لا يزال حياً فأحضر سكيناً آخراً ثم ذبحه ذبحاً كاملاً من رقبته وطعنه عدة طعنات في جميع أنحاء جسده حتى تأكد من وفاته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
