على قدم وساق تستمر محافظة الأقصر فى إنجاز العديد من المشروعات التنموية الخاصة بمبادرة حياة كريمة؛ إطار تنفيذ البرنامج الجديد لتطوير القرى المصرية الذي يتبناه رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويستهدف إحداث تطوير شامل لكافة القرى الريف المصري التي يعيش فيها 56% من السكان وذلك خلال 3 سنوات فقط، من خلال العمل على مستوى مراكز إدارية بالكامل.
وضمن المراكز الإدارية المستهدفة فى التطوير، مدينة أرمنت، حيث وقع الاختيار على 7 قرى بمدينة أرمنت التي تضم ثلاثة قرى رئيسية وأربعة قرى توابع وهي مدينة أرمنت وتضم: 'أرمنت الوابورات ويتبعها قرية المراعزة، أرمنت الحيط، الوحدة المحلية لقرية السلام، الوحدة المحلية لقرية الرزيقات بحري وتتبع لها قرية الرزيقات قبلي + قرية الرياينة، الوحدة المحلية لقرية المحاميد وتضم: قرية المحاميد بحري 'قرية رئيسية' قرية المحاميد قبلي - قرية الديمقراط'، ضمن المرحلة الأولى من المبادرة، من أصل 34 قرية يتم تطويرها بالمبادرة فى أرمنت وإسنا.
ويجرى العمل على عدد من المشروعات العملاقة فى قرى مدينة أرمنت، بقطاعات الصرف الصحي والمياه والكهرباء والغاز والأبنية التعليمية والشباب والرياضة والاتصالات والثقافة والزراعة؛ بالإضافة إلى المجمعات الخدمية و'سكن كريم' بجانب المشروعات التنموية.
وفي هذا السياق أجرى 'أهل مصر' بثا مباشرا داخل القرية للتعرف على حجم الإنجاز داخل القرية، حيث يقول محمود حسن محمد، عمدة قرية الديمقراط، أنه تم الانتهاء من 60% من مشروع الصرف الصحى بالقرية، بالإضافة إلى الانتهاء من 30% من مشروع تبطين الترع فى 3 أشهر فقط، كما تم إحلال وتجديد العديد من المنازل في القرية وجارى العمل على استكمال المنازل المتبقية.
وفى مشروع التأمين الصحى الشامل، تم الانتهاء من تسجيل بيانات كافة أسر القرية فى التأمين الصحى الشامل.
ويضيف، عبد الناصر أحمد على، أحد أبناء القرية، أنه لأول مرة يشعر أهالى الصعيد أنهم على أولويات الدولة فقبل ثلاث سنوات، لم يكن هناك اهتمام بالصعيد وخاصة قرى الصعيد الفقيرة، حيث كانت مهمشة تعاني من الحرمان من أبسط الحقوق الآدمية لها، ولكن مع إدخال القرية ضمن مبادرة 'حياة كريمة'، تم تطوير العديد من القطاعات فى القرية، وكذلك بناء وتجديد منازل القرية.
ويثني عبد الفتاح عباس، أحد أبناء القرية، على مشروع معاشات تكافل وكرامة، حيث تم إضافة كبير من المواطنين فى مشروع تكافل وكرامة، مما يضمن لهم دخل مستمر يقيهم الاحتياج.
فيما يقول أبو الحجاج عطيتو، أن مواطني الصعيد كانوا يعانون من التهميش وافتقار الخدمات، ولكن بعد إدراج القرية فى مبادرة 'حياة كريمة'، تم العمل على إحلال وتجديد شبكات المياه والصرف الصحى، وكذلك مد خطوط الكهرباء، وإدخال الغاز الطبيعى، وشبكات الإتصالات والإنترنت، وتجديد منازل القرية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
