في طريق لا يتعدى الثلاثة أمتار، تكتظ يوميا عشرات من سيارات الأجرة للمرور بشارع سوق الصنايع بالأقصر، وسط معاناة المواطنين الذين يتأخرون عن قضاء مصالحهم اليومية.
معاناة مستمرة منذ أشهر عندما تم تحويل الطريق المار بجوار طريق الكباش إلى شارع سوق الصنايع فضلا عن الاختناق المروري فضيق الشارع وازحامه بالمواطنين يشكل خطراً على المواطنين في ظل وباء كورونا.
يقول أبو الحسن حافظ، مواطن اقصري، إنه منذ تم تحويل الطريق يتأخر يوميا على عمله بسبب ازدحام الشارع والكثافة المرورية والأجواء الحارة، موضحا أن هناك مناشدات كثيرة باعادة الطريق مرة أخرى لما كان عليه لكن لا حياة لمن تنادي.
ويضيف محمود عرفة، أن هناك مشادات ومشاجرات تحدث يوميا في الشارع بين السائقين والمارة والبائعين في المحلات وكذلك الباعة الجائلين في الشارع، فأحيانا كثيرة يضطر إلى المشي في شارع آخر بعيدا عن الاختناق غير الآدمي.
ويتساءل محمد الطاهر، عن سبب عدم استجابة سلطات المحافظة لاستغاثات المواطنين بشأن هذا الشارع الذي يثير استياء المواطنين.
ومن جهته قال العميد طارق لطفي، رئيس مدينة الأقصر، إن مجلس المدينة يجري حصرا لنقل الباعة والتجار من شارع سوق الصنايع لمكان آخر تخفيفا من الزحام، الذي يسببه البائعون والتجار ويتسبب في اختناق مروري.
وأضاف أن هناك مشاورات لإعادة خط سير سيارات الأجرة إلى الطريق القديم بجوار طريق الكباش، مؤكدا أن قرار إعادة خط السير يتوقف على موافقة جهات عدة مثل الأمن والمرور ومجلس المدينة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
