أقيم ضمن فعاليات اليوم الخامس للدورة الـ٢٢ لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة لمجموعة من أفلام الطلبة، أدارها الناقد أحمد سعد الدين.
وعرضت الدورة 22 للمهرجان فيلم 'كشك بشاي' إخراج كريستين حنا وماريان حنا، وفيلم 'فن الحشرات' إخراج مينا سعيد، وفيلم 'دبلة سها' إخراج أحمد رؤوف، وفيلم 'يمكن تظبط' إخراج أماني عادل، وفيلم 'فرصة أخيرة' إخراج عمر محمد صدقي، وفيلم 'لأجل غير مسمى' مارينا عادل، وفيلم 'بيانكو' إخراج أحمد دياب.
من جانبها، قالت المخرجة مارينا: قدمت فيلم 'لأجل غير مسمى' يتناول قصتي أنا وأبي لأن علاقتنا كانت دائما متوترة، وخلال فترة كورونا، أعدنا اكتشاف بعض مرة أخرى، وبعدها أحسست أنني كنت أفتقده لأنه كان دائما مسافر، وقد صورته وهو يطبخ في المنزل، من باب حبه الذي اكتشفته مؤخراً.
أما كريستين مخرجة فيلم 'كشك بشاي'، قالت: كان لدينا شغف دائما أن نصور مع جدنا في صعيد مصر، ثم جاءت لنا فكرة أن نصور فيلم حول طعام الكشك الذي يتم صناعته في الصعيد، وكان الأهل في البلد دائما يروننا مختلفين وكنت أريد أن أصور والدينا لأنهم يروننا مختلفين أيضا، وقد صورنا الفيلم على فترات طويلة لأن الكشك عادة ما يكون في الصيف وعندما عدنا في العام التالي أكملنا التصوير.
وقال أحمد دياب مخرج فيلم 'بيانكو' إنني مهتم بفن النحت إلى أن قابلت الفنان التشكيلي ناثان دوس، وذهبت إليه في الأتيليه، وصورت أحدث أعماله النحتية، وطريقة إنتاجه لها، وكان لي تجارب بسيطة قبل ذلك.
من جانبه، قال المخرج أحمد رؤوف: لقد استغرقنا يوما واحدا في تصوير الفيلم وكنت أريد تصوير فيلم قصير حول الزواج لأنه أصبح علاقة معقدة في الوقت الحالي، وكنت أريد أن أقدم قصة للكاتب بهاء طاهر ولكنني تراجعت لأنني شعرت أنها تحتاج للحوار أكثر.
أما عمر زويل مخرج فيلم 'فرصة أخيرة' فقال: هذا الفيلم كان مشروع تخرجي من معهد السينما، وهو أول تجربة مكتملة لي، وكان لي هدف واحد أن أحكي حدوتة ولم يكن لدي رسالة أن أوصلها واستغرق تصوير الفيلم يومين.
كما قالت أماني عادل مخرجة فيلم 'يمكن تظبط': موضوع الفيلم كان يشغلني كثيرا، وكنت أفكر في فترة بعد التخرج وهي فترة مصيرية في حياة كل شخص، وأنا آخذ هذا القرار كنت أعلم أن الأوضاع ستكون غير مستقرة وحتى عندما عملت في إحدى مؤسسات الثقافة كنت أشارك أزماتي مع أصدقائي وقررت تقديم هذا الفيلم لأحكي من خلاله أزمات الأمان التي يواجهها الشباب، وقد صورت مادة كثيرة جدا واستغرق المونتاج أكثر من شهرين، وكان من الصعوبة أن نحذف جزءا منه حتى لا يختل العمل.
أما مينا سعيد، مخرج فيلم الحشرات، فقال: استغرق الفيلم وقتا طويلا ولم يكن مشروع التخرج، وقمنا بتصوير الجزء الثالث من الفيلم في بداية العمل ثم قمنا بتغيير الفيلم، ولكن المؤثرات الصوتية استغرقت مدة طويلة إلى عشرة أشهر، وكان من المفترض أن يكون الفيلم عبارة عن كوميكس لأن فكرة الأبيض والأسود مستهلكة.
من جانبه، قال الدكتور محسن أحمد مدير التصوير المعروف كان صلاح أبو سيف يقول إن أفضل المخرجين، هو الذي يستطيع أن يستغني عن أي مشاهد من عمله إذا شعر أن الرسالة وصلت حتى لو تم تصويرها بشكل في غاية الجمال.