بائعة الورد بدمنهور.. الطفلة هالة تسدد أقساط التروسيكل لتنقذ والدها من السجن (فيديو وصور)

اعتادت على الشقاء منذ نعومة أظفارها من أجل مساعدة أسرتها لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة، لتتحمل المسؤولية في صغرها وتواجه قسوة الحياة بابتسامة رضا وتخلّت عن طفولتها في سبيل الحفاظ على والدها وإنقاذه من السجن، من خلال افتتاح مشروع لها لبيع الورد بأحد شوارع مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، والذي حقق نجاحًا كبيرًا ولاقى استحسانًا لدى الجميع.

'هالة مصطفى' ابنة محافظة المنيا، البالغة من العمر ١٤ عامًا، والملقبة بـ'بائعة الورد'، والتي سردت لـ'أهل مصر' تفاصيل قصتها، قائلة إنها قَدِمت من محافظة المنيا مع أسرتها للعمل في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة حيث يعمل والدها حارس عقار، مضيفة أن فكرة مشروع بيع الورد جاءت إليها لمساندة والدها في سداد دَيْنه ولمواجهة الظروف المعيشية الصعبة.

وتُضيف 'هالة'، أنها اضطرت للعمل بعد تورط والدها في شراء 'تروسيكل' ولم يتمكّن من سداد أقساطه ما جعله معرّضًا للسجن، فكان عليها أن تتجه للعمل لإنقاذ والدها، ونظرًا لحُبها الشديد للورد فقررت عمل مشروع خاص بها لبيع الورد: 'لم أُفكّر في أي مشروع آخر غير بيع الورد علشان بفهم في أنواعه وكيفية زراعته والاهتمام به'.

وتُتابع بائعة الورد، أن نجل عمها ويُدعى 'محمود' يبلغ من العمر 17 عامًا، هو من يُساعدها في مشروعها والبيع معها حيث لم يستطع والدها العمل معها في بيع الورد بسبب عمله حارس عقار، كما أن والدتها مريضة تُعاني من 'الروماتيزم' في المفاصل، ولا تقوي على الوقوف معها للبيع.

'بشكر ربنا فلم أكن أتخيل نجاح المشروع' كلمات اختتمت بها الطفلة ذات الـ 14 ربيعًا، حديثها، مؤكدة أنها لم تكن تتخيل تحقيق مشروعها كل هذا النجاح حيث هناك إقبال كبير من المواطنين على الشراء منها ومساعدتها في نجاح المشروع من أجل مساندة أسرتها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً