يوم في حياة مسعف.. كيف يتم إنقاذ الحالات الخطيرة؟ (فيديو وصور)

يواجه رجال الإسعاف يوميا الكثير من الحالات الخطيرة التي تحتاج إلى طرق تعامل خاصة؛ للحفاظ على حياة المصابين، مما يمثل عبئًا ومهمة شديدة الخطورة على عاتق هؤلاء المسعفين.

ويستعرض 'أهل مصر' في السطور التالية، يومًا في حياة أحد المسعفين بالفيوم:

على حين غفلة، جلس طفل بائع متجول يفترش الطريق بسوق قرية تابعة لمدينة إبشواي ليبيع أدوات منزلية لسيدات القرية مثلما اعتاد دائما، فيتلقى طعنة بـ'مقوار الكوسة' ليستقر بعنقه وتسيل دمائه على الرصيف، وحمله الأهالي لأقرب مستشفى.

وبين صرخات الأهالي، وصل بطل القصة ملاك الرحمة مسعف مستشفى أبشواي 'مجدي محمد مكاوي' يبلغ من العمر 40 عامًا؛ لنقل المصاب إلى المستشفى.

المسعف

وقال 'مكاوي': 'بعد استلامي الحالة المصابة تعاملت معه بحرص شديد وطالبت بإعطائه محاليل تعويضية تحت إشراف طبيب الاستقبال بالمستشفى لتعويض الدم الذي فقده المصاب إثر الطعن وبدأت التعامل كان يجب استعمال جبيرة رقيبة لتأمين فقرات العنق (الرقبة) من الحركة وتثبيتها خوفا على تأثر النخاع الشوكي وفي الحالة المصابة هناك بروز 'مقوار' يخرج من الرقبة'.

مسعف بدرجة انسان

وواصل بأن هناك إصابات تحتاج للتعامل معها بحذر، مضيفا: 'أنا كمسعف لا أتهاون مع أي إصابة وللأسف الثقافة في مصر وخاصة في الريف ضعيفة ولا وعي ويتدخلون بعدم معرفة خلال إسعافنا للمصاب مما يؤثر على المريض'.

فريق الإسعاف

وأكد 'مكاوي'، أنه 'عند ورود إشارة بوجود حادثة أو أي نوع من الاستغاثات بالإسعاف نتجه بأسرع ما يمكن لمكان البلاغ ونكون على تواصل مع طبيب الاستقبال وغرفة العمليات أثناء نقل المصاب وإبلاغهم بنوع الإصابة، ونتلقى منهم التعليمات والإجراءات اللازمة على حسب كل حالة حتى وصولنا إلى مقر المستشفى'.

فتح الطريق أمام سيارة الإسعاف تنقذ مريض

وتابع أنه بعد إسعاف المصاب وتسليمه للأطباء المتخصصين بالمستشفى لاستكمال الإجراءات اللازمة في تلقي العلاج يتم إبلاغ نقطة الشرطة الموجودة بالمستشفى'.

واختتم 'مكاوي'، حديثه قائلا: 'نناشد قائدي المركبات بجميع أنواعها بفتح الطريق لسيارة الإسعاف لكي نستطيع إنقاذ روح إنسان قبل فوات الأوان لأننا تلقينا صعوبة كبيرة خلال السير بسبب عدم إفصاح الطريق لنا وخاصة داخل المراكز بسبب التزاحم الغير طبيعي وخاصة التكاتك والترويسكلات والسيارات الأجرة'.

WhatsApp
Telegram