مواقف أثارت الجدل حول نائب العفاريت.. أبرزها رفع الحذاء في المحكمة وجلب الحبيب وعلاج المسحور

سنوات من الشهرة سطع خلالها نجم نائب العفاريت، علاء حسنين عضو مجلس النواب السابق، برفقة مشاهير ورجال أعمال بقاهرة المعز لم يستطع تحقيقها في محافظته سوى في مركز دير مواس الذي يقطن فيه.

علاجات روحانية وجلب الحبيب بدون مقابل.. من هنا بدأت شهرة نائب العفاريت

فما بين علاجات روحانية والقبول والمحبة وجلب الغائب وجلب الحبيب والتخصص في صراع الجن، قدم علاء حسانين نائب العفاريت بمحافظة المنيا خدماته عبر صفحة له على مواقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، ارفقها بعدد من صور المشاهير خاصة في مجال كرة القدم والفن، فيما اقتصرت شهرته على أهل بلدته بإقامة حفلات التكريم لعدد الأهالي كل في مجال تخصصه، فضلا عن ترشحه لعدة سنوات لانتخابات مجلس النواب عن دائرة مركز دير مواس الواقعة أقصى جنوب محافظة المنيا.

خوض نائب العفاريت لانتخابات النواب بدائرة دير مواس

ورغم اغتيال الشك لمدى صحة معالجة نائب العفاريت من أمراض السحر والحسد والمس بالمجان دون مقابل، إلا أنه استطاع الحصول على محبة عدد كبير من أهالي بلدته وليس جميعهم، فهناك أيضا انتقادات وجهت له وأعلن عدد كبير من أهالي دير مواس عدم تأييده حال خوضه لانتخابات مجلس النواب.

شهرة نائب العفاريت بسبب نجوم الكرة والفن والقادة السياسيين

اتجهت العديد من الأنظار، حول شهرة نائب العفاريت خاصة عقب نشر صور له برفقة الإعلامية ريهام سعيد تارة وسفير دولة الإمارات لدى مصر الأمير حمد سعيد، والدكتور محمد جمال مفتي القدس الشريف الشيخ نبيل فراج رئيس الصوفية، إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور علي مصيلحي، وزير التموين.

.

رفع الحذاء بسبب حكم الإدارية العليا

لم تكن قضية آثار الجيزة هي القضية الأولى التي واجهها نائب العفاريت، بل سبقها عدة من القضايا من بينها قضية تشكيل عصابي يتزعمه طبيب ببني سويف، والتي حصل فيها على حكم البراءة من محكمة جنايات بني سويف، فضلا عن حكم المحكمة الإدارية العليا بإدراج اسمه؛ ضمن قائمة مرشحي مجلس النواب عن دائرة مركز دير مواس 2020، حيث قام بوضع حذائه فوق رأسه إعرابا عن سعادته بحكم المحكمة.

قضية آثار الجيزة

وألقت الأجهزة الأمنية، القبض على علاء حسانين لتزعمه تشكيلا عصابيا للتنقيب عن الإثار وتهريبها مدعيا بتمكنه من تسخير الجن والدجل، وضبطت الأجهزة الأمنية عدد من الآثار بحوزة المتهمين بذات القضية وكشفت أماكن الحفر لإيهام الضحايا بكونها مقابر أثرية يتم استخراج الآثار من داخلها.