اعلان

مستشفي سوهاج الجامعي تجري أول قسطرة علاجية لعلاج دوالي الخصية بدون جراحة

اثناء وبعد العملية
اثناء وبعد العملية

أعلن الدكتور أحمد عزيز عبد المنعم رئيس جامعة سوهاج، نجاح قسم الأشعة التشخيصية والتداخلية بالمستشفى الجامعي في إجراء أول حالة قسطرة علاجية لعلاج دوالي الخصية بالأشعة التداخلية بدون جراحة، موضحاً أن هذا الإجراء يعد الأول من نوعه، حيث يتم تطبيقه بالمستشفى الجامعى بهدف خدمة المواطنين وتقديم أفضل خدمة طبية لهم.

وصرح الدكتور أسامة رشاد الشريف القائم بعمل عميد كلية الطب البشري، بأنه لم يعد دور الأشعه الآن قاصراََ على التشخيص فقط، بل امتد ليلعب دور علاجي أيضًا، من خلال استخدام الأشعة التدخلية، وتعني التدخل بالاسترشاد بأجهزة الأشعة، لعلاج بعض الأمراض والتي على رأسها أمراض الأورام وأمراض الأوعية الدموية.

اثناء وبعد العملية

وأضاف الدكتور حمدي سعد المدير التنفيذي للمستشفى الجامعي، بأن العلاج بالأشعة التداخلية عن طريق القسطرة العلاجية كبديل للجراحة، هو أحدث طرق علاج دوالي الخصية وأكثرها أماناََ، ويتم ذلك تحت تأثير المخدر الموضعى ويستطيع المريض الخروج بعد ساعة واحدة فقط وممارسة حياته بشكل طبيعى.

اثناء وبعد العملية

وذكر الدكتور محمد زاكي علي مراد رئيس قسم الأشعة، أن نسبة التحسن بالأشعة التداخلية هي نفس نسبة التحسن عن طريق العملية الجراحية، لكن نسبة حدوث المضاعفات بعد العملية الجراحية غير واردة مع عمليات الأشعة التداخلية والقسطرة العلاجية، حيث يؤدي العلاج بالقسطرة العلاجية إلى تحسن عدد وحركة الحيوانات المنوية، وكذلك نسبة التشوهات في حوالي 70 إلى 80% من المرضى في خلال 3 - 4 شهور من إجراء القسطرة، مما يساعد على زيادة نسبة حدوث الحمل والإنجاب في الكثير من المرضى الذين يتم علاجهم.

وأوضح الدكتور محمد عزالدين عبد الشافي مدرس واستشاري الأشعة التداخلية والقسطرة العلاجية بالكلية، والذي قام بإجراء القسطرة العلاجية للمريض، أنه يتم إدخال القسطرة العلاجية الوريدية من خلال فتحة صغيرة لا يتعدى قطرها 2 مم فى الفخذ أو الرقبة و ويتم توجيهها تحت الأشعة إلى الوريد الرئيسي المتسبب في الدوالي، حيث يتم غلقه هو والأوردة المحيطة بواسطة مواد معينة، وتم متابعة المريض بعد إجراء القسطرة والذي كان يعاني من دوالي الخصية من الدرجة الثانية وتأخر في الإنجاب استمر لمدة 4 سنوات، وقد تبين اختفاء الدوالي المحيطة بالخصية بعد الشهر الأول من إجراء القسطرة، وتحسن ملحوظ وكبير في إنتاج وحركة الحيوانات المنوية بالسائل المنوي بعد الشهر الثالث، وحدوث حمل للزوجة بعد خمس شهور من إجراء القسطرة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً