سادت حالة من الغضب الشديد بين أهالي مركز أشمون التابع لمحافظة المنوفية على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، إثر أعمال تطوير وإقامة ميدان 'صيدناوي' أحد الميادين الهامة بالمركز بشكل غير لائق، لا يُعبر عن النموذج الذي تم نشره لصورة الميدان من قبل المتخصصين، واعتبره البعض يُمثل 'زاوية انتحار' وليس ميدانًا عامًا.
وكتبت 'أسماء محمد'، إحدى رواد موقع التواصل 'فيسبوك' بمركز أشمون: 'الميدان في البداية كان علي هيئة يدان، في اتجاه السماء وكأنهما يدعوان الله بحفظ بلادنا العظيمة، وتم إزالة الميدان منذُ قرابة النصف عام، وذلك بهدف تطوير الميدان لجعله يليق بمركز أشمون، وفور بدء الصنع كان عبارة عن جِدار لا يُلائم موقعه'.
وأشارت مارتينا هاني، مواطنة بمركز أشمون، إلى أن تصميم الميدان كان في البداية قبل إزالتة علامة من علامات المدينة، خاصة وأنه كان مُميزًا بالكفين، ثم تفاجأوا بإزالة الميدان، ووضع تصميم الميدان الجديد علي إحدي صفحات الفيس بوك الخاصة بمحافظة المنوفية، حيث كان التصميم ماهو إلا جدار به بعض النقوش، وهذا لا يُلائم موقع تواجده، لأنه يتواجد في أكثر من منطقة حية بمركز أشمون، لا يَصلح نهائيا لبناء ميدان علي هيئة جِدار.
وأضاف بلال عبدالرحمن، أحد آهالي مدينة أشمون: 'تم وضع تصور مصغر للميدان على جروبات موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، في البداية ولكن تفاجئنا بعد ذلك بقيام تصميم أآخر عن الذي تم وضعه، عبارة عن 3 أعمدة وقطعة نصف دائرية فوقهم مما آثار غضب المواطنين'.
وفي سياق متصل، تواصلت «أهل مصر»، مع سامي سرور، رئيس مجلس مدينة أشمون، والذي رفض التصريح بشأن الميدان، قائلًا: 'وأنا هعملكم إيه؟!'.
التصميم
التنفيذ