محافظ المنوفية يسلم مساعدات مالية ومواد غذائية للأسر الأكثر احتياجًا

التقى صباح اليوم اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية بعدد من الحالات الإنسانية وذلك في إطار سلسلة لقاءات رد الجميل للمساهمة في رفع المعاناة عن كاهل تلك الأسر وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم لتوفير حياة كريمة وآمنة لهم تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، بحضور نائبه محمد موسى واللواء عماد يوسف السكرتير العام المساعد للمحافظة.

وسلم محافظ المنوفية، مساعدات مالية وشنط مواد غذائية عليهم تساعدهم على متطلبات حياتهم نظراً لظروفهم المعيشية، وخلال لقائه واستماعه لإحدى الحالات الإنسانية وجه المحافظ بإرسال مندوب من العلاقات العامة لاصطحاب مواطن يبلغ من العمر 59 عاماً لعمل كافة الفحوصات الطبية الشاملة له بمستشفى شبين الكوم التعليمي، وذلك لإصابته ببتر بإحدى الساقين ومعانته من مرض السكر، كما وجه المحافظ بعمل كشك للمواطن بقريته لرفع مستوى معيشته وتحسين دخله ، نظراً أنه يعول أسرة مكونة من 4 أفراد.

محافظ المنوفية يستمع لمريض كبد

كما استمع المحافظ لمواطن من ناحية إسطنها بالباجور يعاني من تليف في الكبد وليس له تأمين صحي، وعلى الفور وجه المحافظ بإرسال مندوب لإنهاء إجراءات علاجه علي نفقة الدولة، كما وجه المحافظ بعمل كشك لمواطنة من ناحية ميت بره بقويسنا تعول 3 أبناء معاقين يساعدها على تحمل أعباء المعيشة، وأكد محافظ المنوفية على حرصه واهتمامه بالتواصل الدائم مع المواطنين وتلبية كافة مطالبهم واحتياجاتهم فضلاً عن تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الكاملة للحالات الإنسانية والأكثر إحتياجاً لتوفير حياة كريمة وآمنة لهم، مؤكداً أن مكتبه مفتوح لجميع المواطنين للاستماع لشكواهم ومطالبهم.

ومن أبرز الحالات التي تم صرف مساعدات مالية لها، مواطن يعاني من ورم خبيث ويعول 3 أفراد وغير قادر علي العمل، ومواطن متزوج ويعول 5 افراد ولديه إبنه تعاني من ورم في المخ، ومواطن أخر متزوج ويعول 5 أفراد و مريض بورم سرطان بالحنجرة، ومواطن يبلغ من العمر 58 عاماً متزوج ويعول 3 أفراد ويعاني من سرطان الكبد والمرئ، ومواطنة تعول 3 أيتام وليس لها مصدر دخل، بالإضافة إلى مواطن يبلغ من العمر 40 عاماً متزوج ويعول 3 أبناء ومصاب بمرض بالعين اليمني ويحتاج الي عملية جراحية لتركيب بديل صناعي.

يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات التي يقوم بها محافظ المنوفية حرصاً منه واهتمامه بالمواطنين من أجل تخفيف العبء ورفع المعاناة عن كاهلهم تفعيلاً لدعم مبدأ التكافل الاجتماعي ودعم العلاقات الإنسانية.