تشتهر منطقة الروبي في محافظة الفيوم بالكثير من المهن، وبمجرد سيرك بالشارع الرئيسى تجد الكثير من 'نشارة' الأخشاب، بينها يجلس الطفل 'زياد مصطفى'، والذي يبلغ من العمر 13 عاما، أمامه قطع من الخشب وأجزاء من الحديد يتفنن في تجميعها حيث يزداد الإقبال عليها في عيد الأضحى لاستخدامها في تقطيع اللحوم.
الطفل زياد
خمس دقائق فقط
وقال الطفل 'زياد '، لـ'أهل مصر'، إنه 'تعلم تصنيع الأدوات المعتادة كالسكاكين والسواطير والسنج من والده وأن أي سكينة لا تتعدي الخمس دقائق في تركيب أجزائها المكونة من قطعة خشبية وقطعة حديد وبعض المسامير للربط'.
الطفل زياد مصطفى
مراحل تصنيع السكين
وأضاف صاحب الـ 13 عامًا، أنه يعمل لفترات طويلة يقوم بتقطيع الأجزاء الخشبية بمقاسات مختلفة بنفسه في بعض الأحيان أو بمساعدة والده الذي بدأ تعليمه وهو التاسعة تقريبا منذ 6 سنوات حتى تعلمت جميع مراحل تصنيع السكين التي تبدأ نشر القطعة الخشبية على شكل مقبض والقطع الحديد وربطهم بمسامير وتنعيم اليد الخشب بالمنشار من الجهتين.
الطفل زياد
ويشير 'زياد'، إلى أنه يحب تصنيع السكاكين رغم أنها مهنة صعبة جدا؛ لأنها تحتاج لدقه وتركيز لتجميع القطع حسب مقساتها، وتعتبر من أقدم الصناعات في مصر؛ إذ يرجع تاريخها إلى قدماء المصريين، والذين كانوا يسلخون الذبائح ويقطعونها.
الطفل زياد مصطفى