تشهد مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، إقبالًا علي محلات سن أدوات الذبح، لاسيما منطقة السكاكيني، ورصدت عدسة 'أهل مصر' طقوس تلك المحلات قبل عيد الأضحى بأيام قليلة.
في البداية يقول 'سعيد'، أقدم سنان بمدينة دمنهور، إنه بدأ تلك المهنة منذ 50 عاما، وأن سن السكاكين قديما كان بالطريقة اليدوية ولكن حاليا الآلات والكهرباء دخلت في عملية التشغيل.
وأضاف أن سن السكاكين يختلف من نوع لأخر بحسب استخدامات الجزارين، فهناك سكين الذبح وساطور التقطيع والخنسر لفصل الجلد عن اللحم، كما أشار أن أسعار السن تبدأ من 8 جنيهات إلى 20 جنيها.
وأشار إلى أنه مازال يسن السكاكين بالحجر المائي كونه أفضل طريقة لسن السكاكين المستخدمة في عملية الذبح، مشيرا أن الحجر المائي هو حجر من الصخور الصلبة ويتم تركيبه على موتور، وعندما تزيد عدد لفاته تبدأ عمليات السن باستخدام المياه ومع احتكاك السكين بالمياه والحجر تتم عملية السن.
وذكر الدكتور حسني عباسي، مدير مديرية الطب البيطري بالبحيرة، أن المديرية أنهت استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، مؤكدا أن اللواء هشام أمنه محافظ البحيرة شدد على منع الذبح بالشوارع للتأكد من سلامة وجودة اللحوم وحفاظًا على البيئة.
وأشار 'عباسي' في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر' إلى أن فتح المجازر الحكومية لذبح أضاحي المواطنين طوال أيام العيد، وذلك بعد الكشف عليها، مؤكدا على رفع درجة الاستعداد وتجهيز كافة المجازر مع منع إقامة أي شوادر لعرض الذبائح الحية بالطرق العامة سواء للمواطنين أو محلات الجزارة لعدم إعاقة حركة المرور.
وأكد عباسي على تكثيف الحملات على محلات الجزارة للتأكد من صلاحية اللحوم المعروضة وذبحها بالمجازر الحكومية وتواجد وفرة من اللحوم المذبوحة والمجمدة والمصنعة مع المرور على الثلاجات والشوادر والجزارين لتلافى صور الغش بمختلف أنواعها.
وأوضح، أنه تم تكثيف الحملات على الشوارع والأسواق ومحال الجزارة للتأكد من الالتزام بكافة القرارات وسلامة المعروض واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
كما أضاف أن هناك تعاون مع الأجهزة المختصة بمديرية التموين ومباحث التموين والشرطة، لمواجهة ذبح الإناث دون السن القانونية والذبح خارج المجازر مع اتخاذ كافه الإجراءات القانونية حيال المخالفين.