'القلوب بيد الله يقلبها كيف شاء، هذا الدين متين عظيم براق جذاب، الحمد لله أولا وآخرا، اللهم اهدي بنا واهدنا واجعلنا سببا لمن اهتدى، وعليكم الدعاء لها بالثبات'.. بهذه الكلمات أعلن إمام مسجد في الأقصر عن أجنبية متزوجه من مصري دخلت الإسلام.
قصة سيدة من المكسيك دخلت الإسلام
تعود بداية القصة عندما تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' في الأقصر خلال الساعات الماضية، منشورا عن حكاية رواها أحمد البشير خطيب مسجد الشيخ حفني بمدينة الأقصر.
وبحسب رواية الشيخ أحمد البشير بالأقصر، أن السيدة التي تظهر بالصورة من المكسيك، وأنها عاشت 11 سنة في أمريكا، وهي الآن متزوجة من رجل مصري.
وأضاف أنه التقى بها منذ ثلاثة أسابيع في الأقصر، وحدثته عن الإسلام وأنه دين تطرف وإرهاب وعنف ورجعية منذ 20 عاما لا تعرف عنه إلا ذلك.
وتابع: 'جلستُ معاها 3 مرات، حدثتُها عن الإسلام بما فتح الله به علي، هي تتحدث الأسبانية، وانا لا أجيدها، وليس معي مترجم، كنت استعمل تطبيقا على الموبايل للترجمة الفورية من الإسبانية للعربية والعكس'.
مكسيكيه بمحافظة الأقصر تطلب الدخول في الإسلام
وأكد الشيخ أحمد البشير إمام مسجد الشيخ حفني في الأقصر، أنه بعد مرور أيام قليلة بعثت لي أنها تريد أن تدخل الإسلام، وأنها مستعدة لتطبيق كل أوامره ونواهيه، وأنها معجبة جدا بالقرآن وبالنبي صلى الله عليه وسلم.
واستكمل حديثه: 'بالفعل لقنتها الشهادتين ولبست الحجاب، وصلت معي صلاة المغرب ثم العشاء، وكانت في قمة السعادة،
ثم قالت لي إنها ستأخذ عاما كاملا تدرس الإسلام ثم ستسافر المكسيك لتدعو الناس هناك للإسلام'.