تنتشر أعمال السحر والشعوذة فى جميع أنحاء جمهورية مصر العربية منذ القدم، وفي وسط هذا الانتشار الكبير، تحتل محافظات الصعيد الجزء الأكبر معتقدا فيها، وتزداد أكثر في قرى سوهاج؛ وذلك يرجع إلى الافتقار للوعي الدينى والعلمى، بالإضافة إلى العادات التى اعتادوا عليها منذ القدم، وفى الآونة الأخيرة انتشرت حملات فى أغلب أنحاء مصر؛ لتطهير المقابر من أعمال السحر والشعوذة.
حديث الأهالي عن السحر في سوهاج
وقال أحمد سعد، يقيم بدائرة مركز سوهاج: 'قدمت إلينا إحدى الحملات في قرية المزالوة، وقرية ونينه دائرة مركز سوهاج، واستقبل أهالي القرية الحملة بالترحاب والفرح، وتم تنظيف جزء كبير من المقابر، وترك جزء منها لاستكمال الباق مرة أخرى، ومن ثم تم استخراج كمية من الأعمال والأسحار، حيث تم العثور على أشياء غريبة؛ من جماجم، وعظام وأقمشة كُتبت عليها كلمات وأرقام غريبة، وملابس، وأكياس، وملابس داخلية، وأحجار عليها طلاسم، وعدة ياسين، وأوراق صغيرة مطوية فوق بعضها البعض عليها جداول وأحرف مقطعة، وعظام وحيوانات.
وأضاف عبد الرحمن السنجق، مؤسس حملة تنظيف المقابر، أن الحملة تعمل على تطهير المقابر من أعمال السحر والشعوذة عن طريق البحث بجوارها، وأسفل الأشجار، وأمام الأعين (فتحات مداخل المقابر)، ويتم أيضا البحث داخل المقبرة المفتوحة جديدة التي لم يدفن بها أحد، ولم يدفن بها أحد، أما عن القبور المغلقة وبها موتى، لم يتم فتحها، أو البحث فوقها، ذلك لحرمة الموتى.
وتابع أحد أهالي القرية لـ'أهل مصر'، أنه خلال تنظيف المقابر، وفك الكتب والأعمال وجد اسم أحد أقاربه مكتوبا على شكل حجاب ومدفون في إحدى المقابر، حيث انتابه الذهول والقلق والخوف على أهله.
وأضاف عبد الله جمال، يقيم بمركز المنشاة، أنهم عثروا على ملابس وفساتين زفاف وعظام لـ'بني ادمين' مكتوب عليها كلمات وأرقام غير مفهومة، والسؤال هنا: من الذي أخرج العظام من المقابر؟، فمن أخرج العظام من المقابر حتما من السهل عليه أن يسرق أعضاء الموتى، ولابد من محاسبة أي شخص يقترب من المقابر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
